قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدسالمحتلة، إنه في كل رشقة صاروخية موجهة من قطاع غزة إلى تل أبيب، أو غيرها من المدن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، هناك رسالة إما سياسية أو عسكرية، وربما أهم الرشقات الصاروخية، تلك التي وقعت عند بدء العام الجديد، في تمام الساعة 12 صباحاً. رشقة صاروخية للرد على مزاعم القضاء على معاقل حماس وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن الرشقة الصاروخية التالية كانت عندما قال رئيس أركان جيش الاحتلال إنه قضى على معاقل حركة «حماس» السياسية والعسكرية في شمال ووسط القطاع، فخرجت هذه الضربات، مع مقطع فيديو، يوضح أن هذه الرشقات خرجت من شمال القطاع. ضربة صاروخية اليوم تمثل نقطة مهمة وأشار إلى أن الضربة الصاروخية اليوم الأحد، تمثل نقطة مهمة ومفصلية في حركة الصراع والمقاومة بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً أن هذه الرشقة الصاروخية تزامنت مع اليوم ال100 للعدوان على قطاع غزة، خاصةً أن هذه الرشقة الصاروخية، كما ذكرت بيانات المقاومة، وعلى رأسها «كتائب القسام»، خرجت من مناطق تتواجد فيها قوات الاحتلال داخل قطاع غزة. وأوضحت أن هذه الرشقات وصلت إلى مدى بعيد نسبياً، فالحديث يدور حول تل أبيب المركزية، وضواحيها الجنوبية، بجانب أسدود المحتلة، التي تعد من أهم النقاط والمناطق المهمة للحكومة الإسرائيلية.