بعد مصرع طالب حلوان غرقا.. رئيس الجامعة: "إزاي تطلعوا رحلة بدون إذن"

الطلاب: "سافرنا بأتوبيسات الجامعة وحصلنا على موافقة العميد"

التقى عدد من طلاب جامعة حلوان المتظاهرين أمام مبنى رئاسة الجامعة، بالدكتور ياسر صقر رئيس الجامعة، اليوم، لمطالبته بالتدخل وإجراء اتصالاته بالجهات الأمنية للبحث عن جثة زميلهم (أحمد محسن السيد -بالفرقة الأولى كلية العلوم)، الذي لقي مصرعه، أمس، على شاطئ بورسعيد، أثناء مشاركته في رحلة جامعية هناك.
وقال أحمد ماهر رفيق الطالب الغريق في تصريح ل "الوطن"، "بعدما توجهنا لمكتب رئيس الجامعة لمطالبته بالتدخل لإيجاد جثة زميلنا وحاسبة جميع المسؤولين عن التقصير، فوجئنا بأنه يعاتبنا على ما حدث وقال لنا: إزاي تطلعوا رحلة بدون إذن وتنسيق مع الجامعة".
وتابع ماهر "أخبرناه بأن الرحلة كانت بتنسيق مع رعاية الشباب، وأن هناك إمضاء من عميد الكلية وأننا سافرنا إلى بورسعيد من خلال أتوبيسات الجامعة، إلا أنه كان من المفترض أن يخرج مع الرحلة مشرفان، لكنهما اعتذرا وتوجهنا إلى شاطئ محافظة بورسعيد بدون مشرفين".
وأضاف رفيق الطالب الغريق: "رئيس الجامعة قال لنا إحنا بندور على واحد في البحر، وإحنا بنعمل اللى علينا، والله أعلم باللي يحصل"، مشيرا إلى أن حالة عدم تدخل إدارة الجامعة سيقوم الطلاب بإجراءات تصعيدية يوم الثلاثاء، وسيتم تقديم مذكرة إلى الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي لمطالبته بالتدخل ومحاسبة الجامعة على التخاذل.
وقال ماهر "إنهم كانوا بالأمس فى رحلة إلى مدينة بورسعيد وكان الطالب الفقيد برفقة اثنين من زملائه تمكنوا من الخروج من الماء إلا أنه لم يجد من يساعده، وغرق داخل البحر، واتصلنا بأهله الذين حضروا إلى المكان فى أقل من ساعة، موضحًا أنه بعد حضور أهل المفقود، وتحرير محضر بالواقعة باسم الطالب المفقود "أحمد محسن السيد" بقسم شرطة المناخ، لم يتحرك أحد من رجال الشرطة.
جدير بالذكر أن العشرات من طلاب جامعة حلوان، تجمعوا ظهر اليوم، أمام مبنى رئاسة الجامعة للتنديد بمصرع زميلهم، ومطالبة رئيس الجامعة بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة وحث الجهات ذات الشأن للبحث عن جثمان الفقيد.