روى أحد زملاء أحمد محسن السيد، الطالب بالفرقة الأولى بكلية العلوم بجامعة حلوان، تفاصيل حادث غرق زميلهم أثناء رحلة بورسعيد. وقال أحد الطلاب: " لقينا حاتم ومنصور مرة واحدة طالعين مذعورين وواحد أغمى عليه والتانى منهار وقالوا: إن الموج سحب أحمد ومقدروش يلحقوه والكلام ده كان من الساعة 2:30 إلى 3 عصرا، وقمنا بالبحث عنه إحنا وزمايلنا ولما فشلنا بلغنا الشرطة الساعة 3:30 عصرا". وأضاف:" الشرطة وصلت الساعة 5:30 المغرب ومعها فرقة إنقاذ عبارة عن 3 سباحين فقط لا غير وعندما تحدثنا للعميد المرافق لفرقة الإنقاذ قال لنا: هاتولى شمسية الأول أقعد تحتها علشان المطر". وتابع: "وبعد فترة بدأ ال 3 سباحين البحث عن أحمد في مسافة فقط 10 أمتار من الشاطئ وكان هذا من الساعة 5:30 حتى الساعة 6:10 فبدأت الرحلة كلها في التوجه إلى الأتوبيسات للمبادرة إلى القاهرة فيما عدا من 20 إلى 30 فردا بقوا هناك، وفى العودة تم تحرير 3 محاضر إثبات حالة في قسم شرطة المناخ". وأشار إلى أنه تم إبلاغ أهل أحمد الذين توجهوا إلى بورسعيد والتقوا المحافظ، وكان الرد عليهم "إن الجثة قدامها 3 أيام لكى تطفو ونبدأ ندور ". وتظاهر العشرات من طلاب جامعة حلوان، اليوم الأحد، أمام مبنى رئاسة الجامعة للتنديد بغرق زميلهم أحمد محسن السيد، الطالب بالفرقة الأولى بكلية العلوم، أمس السبت، على أحد شواطئ بورسعيد أثناء تواجده برحلة جامعية تابعة لكليته. وناشد طلاب الجامعة، الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة وحث الجهات ذات الشأن على البحث عن جثمان الفقيد. وطالب أهل الفقيد وطلاب كلية العلوم بحلوان من رئيس الجامعة، خلال مقابلتهم بسرعة انتشال جثة أحمد، وتوجيه أكبر قدر ممكن من المنقذين واللنشات للبحث في الشواطئ والنقط المحيطة بمكان الحادثة، وسرعة تدخل المؤسسة العسكرية في البحث عن أحمد عن طريق القوات البحرية، وصعود طائرات استكشافية للنقط التي من الممكن أن يكون التيار جرف أحمد إليها.