بعد أن صرح رئيس الشعبة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، بأن الإخوان المسلمين في طريقهم إلى بناء ديكتاتورية جديدة في مصر، وأن الرغبة المُلحة في صناعة الديموقراطية، تسببت في احتمالية تكوين ديكتاتورية جديدة بعد الثورة، أصدر مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، بيانا أكد فيه أن تصريحات جلعاد لا تعبر عن وجهة نظر الوزارة، أو باراك نفسه. وأشار البيان الصادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، إلى أن تصريحات جلعاد، كانت تتعلق أساسا بالتأكيد على الأهمية الاستراتيجية لاتفاقية السلام مع مصر، وللعلاقات المعتدلة بين الدولتين، نافيا أن يكون جلعاد أو وزارة الدفاع الإسرائيلية لديهما النية للتدخل في الشؤون المصرية الداخلية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إصدار مكتب باراك البيان الذي ينفي علاقته بالتصريحات، يؤكد وجود انقسام داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية.