البحيرة- فايزة فهمى:في عودة لسياسة النظام البائد في المتابعات والتقارير الأمنية، قامت مديرية الأوقاف بالبحيرة ،بأوامر مباشرة من وكيل وزارة الأوقاف ومدير عام الأوقاف بتقمص، دور جهاز أمن الدولة البائد والمنحل وقامت بتحويل الشيخ محمد رشدي إمام مسجد أبو الريش ،أحد المساجد الأثرية بالبحيرة، والكبيرة بعد استضافة المسجد لندوة جماهيرية كبير للشيخ صفوت حجازي عضو مجلس أمناء الثورة والداعية الإسلامي الكبير ،منذ أكثر من شهر للتحقيق بالوزارة بالقاهرة .وقد أعدت الأوقاف بالبحيرة مذكرة شديدة اللهجة، أرسلتها إلى القاهرة طالبت فيها بتوقيع جزاء رادع على الشيخ محمد رشدي حتى لا يعطي الفرصة لأحد بعد ذلك، من الدعاة أن يتحدثوا بمسجد أبو الريش أو اى مسجد أخر مرة أخري، إلا بعد علم الأوقاف ورفع الأمر إلي الوزارة لتبدي قبولها من عدمه .وقد علم الأهالى بالواقعة و اشتطات غيظا من سياسة الفلول في التعامل مع المساجد، بعد أن جبت الثورة ما قبلها من ممارسات قمعية يرفضها الشارع.من جانبه أوضح أحمد الخولي أن جماهير دمنهور وحي أبو الريش خاصة ،كانت فرحة كبيرة بحضور هذا الداعية الكبير ، وأكد الخولي أن أمام المسجد يحوز على احترام وحب وتقدير أهالي الحي فنحن نعلم حرصه علي الدعوة إلي الله، ويعرف دور المسجد والأزهر ، وطالب الخولي بضرورة تطهير الأوقاف من هذا الفكر الأمني العقيم، الذي سيطر على عقولهم وممارساتهم فبدلا من أن يحبسوا أنفسهم في مكاتبهم عليهم أن يقوموا بدورهم الدعوي وينزلوا إلي الناس، بدلا من تعطيلهم للدعوة ومحاربتهم للدعاة المجتهدين علي طريقة أمن الدولة البائد المنحل .
