اعتقالات وهدم منازل.. ماذا حدث في «القدس المحتلة» خامس أيام عيد الأنوار اليهودي؟

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة الانتهاكات ضد المقدسيين، وسط استفزازات للمستوطنين واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، في خامس أيام عيد الأنوار اليهودي، الذي شهد اعتقالات متكررة، ومحاولة السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
ما الذي حدث اليوم في المسجد الأقصى؟
في اليوم الخامس من احتفالات عيد الأنوار اليهودي، اقتحم ساحات المسجد الأقصى 311 مستوطنًا، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، التي قيدت وصول المصليين للأقصى منذ بداية الأحداث في يوم السابع من أكتوبر الماضي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وهدمت جرافات قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، ثلاث منشأت تجارية، مملوكة للمواطن محمد حلوة في بلدة عناتا بشمال شرق القدس، وسط غضب من ساكنيها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب وسيم عبيدات من بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، وقررت المحكمة تمديد اعتقال الكاتب المقدسي راسم عبيدات حتى يوم غدٍ الأربعاء، علماً أنه اعتُقل اليوم عقب اقتحام منزله ببلدة جبل المكبر.
واستمرارًا للقهر الذي يتعرض له الفلسطينين، أصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بالسجن الفعلي على الشاب محمد سمارة لمدة 5 أشهر، ودفع تعويض بقيمة 1000 شيكل للمستوطنين، فيما أفرجت عن الشاب المصاب حسين أبو لبن من بلدة الطور.
افتتاح مركز شرطة للاحتلال بالقدس
وافتتحت شرطة الاحتلال مركزا لها بنهاية طريق حي وادي حلوة ببلدة سلوان، الذي يقع على بُعد أمتار من منازل تعرضت للتهديد بالإخلاء، حتى تتمكن قوات الاحتلال من السيطرة على الوضع بها.
واستأنف فلسطينيو الداخل المحتل تسيير الحافلات نحو المسجد الأقصى، مع دعوات لتكثيف شد الرحال لملئ الحافلات وزيادة أعدادها.
يُذكر أن حافلةً انطلقت اليوم بعد صلاة الظهر من مدينة أم الفحم، بينما ستنطلق أخرى ظهر الجمعة القادمة من باقة الغربية.