أعرب مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ومندوبه في صحيفة "كيهان" الرسمية حسين شريعتمداري، عن قلقه فيما يتعلق ببعض بنود الاتفاق المحتمل في لوزان. وقال شريعتمداري، وفقا لما نقله موقع المعارضة الإيراني الإخباري، "همبستجي ملي"، إن الاتفاقية ستتطلب التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، في إطار رصد PMD، أي مراقبة الأبعاد العسكرية المحتملة. وأضاف شريعتمداري، "فخ جديد وخطير على وشك أن يقع فيه فريق التفاوض الإيراني، يتمثل في التصديق على اتفاق يقع في إطار مراقبة الأنشطة العسكرية المحتملة التي تتعلق بالنشاطات النووية، حيث سيسمح نظام الاتفاقية لمفتشي وكالة الطاقة الذرية، من زيارة وتفتيش أماكن صناعة الصواريخ". وأضاف شريعتمداري، أنه في حالة الموافقة على إيقاف صناعة الصواريخ البالستية سنواجه كارثة كبيرة، وسنخسر واحدة من أهم القدرات العسكرية الأساسية. كما قال شريعتمداري، إنه إذا صحت التقارير الواردة من لوزان حول الاتفاقية المحتملة، فإن هذا الاتفاق سيتعدى الخطوط الحمراء، على حد وصفه، حيث يوجد في متن الاتفاقية 6 مواد تتعدى الخطوط الحمراء، تم تجاهلها من جانب الفريق المفاوض، مثل إلغاء جزء من العقوبات وتعليقها 6 أشهر، والإبقاء على عقوبات مجلس الأمن، كما أن الاتفاقية تنقسم إلى مرحلتين وغير قابلة للرجعة فيها.