احتفلت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، مساء أمس، باليوم العالمي لمكافحة الدرن الذي يوافق ذكرى اكتشاف العالم "روبرت كوخ" للبكتريا المسببة للدرن في 24 مارس 1882، وذلك بقصر ثقافة الشاطبي، بالتعاون مع فرع ثقافة الإسكندرية التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي. وعرض الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة، بيانات أساسية عن مرض الدرن وطرق الإصابة به وانتشاره في العالم وظهور السلالات المقاومة للعلاج، والجهود العالمية للتخلص من المرض. وطالب "حجازي" بضرورة تضافر الجهود للقضاء على هذا المرض، لتكون الإسكندرية أول مدينة مصرية تعلن خلوها من مرض الدرن. وفي نفس السياق ذكر الدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية، العرض التاريخي لمرض الدرن في مصر وأوروبا، مؤكدًا أن المرض انتشر في مصر القديمة منذ 9 آلاف سنة، وأن أول حالة مسجلة تاريخيًا لمرض الدرن كانت في أحد المومياوات المصرية التي تنتمي للأسرة الفرعونية ال 26. وأوضح "خليل" أن العالم روبرت كوخ، اكتشف ميكروب الدرن بالإسكندرية أثناء عمله بها بين المستشفى الأميري واليوناني، فيما تحدث الدكتور علاء الدخس استشاري الأمراض الصدرية ومدير مستشفى صدر كوم الشقافة، عن تطور خطط مكافحة الدرن وطرق علاجه والوقاية منه. وفى ختام الاحتفال قدم فريق أبي قير للموسيقى العربية عرضًا فنيًا بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، فيما شارك في الاحتفالية الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية، واللواء حسين الأرناؤودي سكرتير عام محافظة الإسكندرية، والأستاذ محمد حمدي مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية، وعدد من الأطباء أخصائي واستشاري الأمراض الصدرية، وعدد كبير من العالمين بالصحة والمهتمين.