هاجم الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق، أصحاب الفتاوى التى تربط كارثة الإعصار ساندى الذى ضرب الولاياتالمتحدةالأمريكية بالفيلم المسىء للرسول، وقال إن الإعصار من الظواهر الكونية وليس له علاقة بغضب إلهى مثلما أثير فى بعض الفتاوى التى تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى. وتساءل عاشور: «هل الزلزال الذى ضرب مصر عام 1992 غضب من الله؟ وهل زلزال إندونيسيا غضب من الله؟ وهل زلزال تركيا غضب من ربنا؟». وقال ل«الوطن» إن تلك الفتاوى تعبر عن جهل أصحابها وعدم إيمانهم بقدرة الله، فالإعصار ليس له دين ولا أخلاق ولا وطن، فهو من الظواهر الكونية التى تحدث فى أرض الله وليس لها علاقة بشعب معين: «الزلازل والبراكين والبرق والرعد وغيرها من الظواهر الطبيعية ترتبط بقدرة الله وتنزل على المؤمنين وغير المؤمنين وما يثار من مثل هذه الفتاوى يضر بالإسلام والمسلمين».