تنظم ساقية الصاوي، حاليًا، معرض، "الأبواب والشبابيك في مصر التاريخية"، معرض سنوي، يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية، ترصد فنون الزخارف والأرابيسك في عدة معالم تراثية مصرية، التقطها عدد من محبي التصوير الفوتوغرافي، من أعضاء الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية "تحت الإنشاء". افتتح المعرض أول مارس الحالي، وشهد حفل الافتتاح تكريم عدد من البارزين في التصوير الفوتوغرافي، بخلاف ورش عمل حول موضوعات مثل "الأرابيسك والمشربية.. تراث وإبداع"، و"فن صناعة الأبواب"، و"تاريخ الزجاج المعشق". وقال الدكتور محمد الديب، مؤسس الجمعية، إن الجمعية ليس لها أبعاد نمطية، أو طبقية، أو سياسية، لكن الهدف الأساسي منها "حب البلد، والحفاظ على التراث والشخصية المصرية". يذكر أن يعمل الديب، جراح عظام ومصوراً فوتوغرافياً، ومنذ عام تقريبًا، أسس الجمعية التي نجحت في جذب حوالي 1000 مصور للانضمام إليها، معظمهم من مصر والباقون من تونس، المغرب، الهند، تركيا وأمريكا، يجمعهم عشق الزخارف والأرابيسك. ويعد أبرز ما في المعرض إلقاء الضوء على النسيج المصري بمختلف أطيافه ودياناته، "مسيحيون صوروا مساجد، ومسلمون صوروا كنائس"، وبخلاف المعرض تحرص الجمعية على تنظيم رحلات دورية لزيارة آثار مصر الإسلامية والقبطية مثل شارع المعز، أرض الأديان، الأزهر، بيت السحيمي، لالتقاط الصور وتشجيع براعم المصورين على حب التراث.