بعثت الدعوة السلفية، رسالة إلى جماعة الإخوان وأبتاعها حملت عنوان "رسالة إلى المتعاطفين مع الإخوان "، رصدت مساوئ الإخوان خلال السنتين الماضيين. وعدّد أحمد حمدي، عضو مجلس شورى الدعوة، مساوئ الجماعة في الرسالة: "إنجازات الدكتور محمد مرسي والإخوان في قضية الهوية والشريعة الإسلامية، تصريح مرسي أكثر من مرة أن مصر دولة مدنية، ونقضه العهد في شأن الدستور واختيار مبادئ الشريعة بدلًا من الشريعة في فيديو له مصور مع مجلس شورى الإخوان، وأنه لا فرق بيننا وبين النصارى في العقيدة أو بسبب العقيدة، بل تهنئتهم بأعيادهم وحضور القداس، والتوقيع على اتفاقية السيداو (منع التمييز والعنف ضد المرأة) بما لا يخالف لوائح وقوانين الدولة، مع أن السادات رفض التوقيع عليها ومبارك وقع عليها بما لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية". وأضاف: "من إنجازاته الترخيص للملاهي والمراقص والخمارات ثلاث سنوات بدلًا من سنتين، والتصويت في مجلس الشورى ذي الأغلبية الإخوانية لإمرار قرض صندوق النقد الدولي الربوي، والتصويت في مجلس الشورى ذي الأغلبية الإخوانية في قانون الانتخابات آنذاك للمرأة في النصف الأول من القائمة النسبية، والمحاولة في مجلس الشورى ذي الأغلبية الإخوانية في قانون الانتخابات آنذاك اقتراح كوتة للأقباط، وإصدار قرار جمهوري من (مرسي) ببناء كنيسة النوبارية مغازلة للنصارى قبل 30 يونيو، بعدما رفض مبارك هذا الطلب الموضوع أمامه منذ سبعة عشر عامًا، وإقامة مؤتمر لجذب السياحة بشرم الشيخ تحت رعاية حزب الحرية والعدالة وحضور رموزهم مع الراقصة دولي شاهين، والسماح للشيعة بدخول مصر ووجود دار للنشر لهم ومجلة (آل البيت) وقنوات وسفر الشباب المصري لإيران بدون تأشيرة، ورفض الإخوان والدكتور عصام العريان عرض قانون الصكوك على الأزهر طبقًا للمادة الرابعة من دستور 2012. وتابع: رسالة الدكتور محمد مرسي لشيمون بيريز رئيس إسرائيل افتتحها ب (صديقي العزيز)، وتكريم إلهام شاهين والفنانين والممثلين في قصر الرئاسة، وخذلان الضباط الملتحين في عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحهم، وعمل قداس للنصارى على منصتهم في ميدان التحرير وخطيب الجمعة هو مظهر شاهين (خطيب الثورة)، ورفضوا أن يخطب الشيخ محمد حسان الجمعة يوم 29 يوليو 2011، والأغاني والموسيقى على منصتهم وانسحابهم من الميدان يوم 29 يوليو 2011 لرفع شعارات إسلامية، والتحالف الديمقراطي الذي عقده الإخوان من 44 حزبًا في انتخابات 2011 ودخل على قوائمهم كمال أبو عيطة (اليساري)، ووحيد عبد المجيد (الليبرالي)، وأمين إسكندر (النصراني)؛ ورفضوا التنسيق مع حزب النور أو التحالف الإسلامي مع الأصالة والبناء والتنمية". واستطرد: "محاولة إمرار قانون الدعاة عن طريق السيد عسكر في مجلس الشعب 2011 وجمال عبد الستار مجلس الشورى 2012 لمنع الدعاة السلفيين من المساجد والمنابر، و تصريح الدكتور محمد مرسي أمام مجلس شورى الإخوان أنه عرض تشكيل الحكومة ومؤسسة الرئاسة على الاتحاد الأوروبي وأمريكا وأظهروا الموافقة ما عدا التحالف مع السلفيين، كذلك تصريحه أكثر من مرة أيام ما كان رئيس حزب الحرية والعدالة: لن نتحالف مع حزب النور السلفي المتشدد، واتهام الدكتور خالد علم الدين بالفساد، وعدم الالتزام بميثاق الشرف بيننا وبينهم في انتخابات 2011 والكذب والافتراء وتشويه صورتنا، والاتهام للمخالفين لهم سياسيًا بالكفر والنفاق وأنهم باعوا دينهم وخانوا الله ورسوله، والتحريض والتهديد والعنف على المنصة وإهدار دم بعض المشايخ والدعوة للتخريب وقتل ضباط الشرطة والجيش، كذلك وفد الإخوان مع الكونجرس الأمريكي وتذكيرهم بحمايتنا للحريات والليبرالية والعلمانية وحقوق الشذوذ، والتكبير من منصة رابعة فرحًا بخبر كاذب وهو اقتراب البوارج الأمريكية من السواحل المصرية لإقامة الشريعة والخلافة وإعادة الشرعية".