حثت رئيسة ليبيريا، اليوم، الولاياتالمتحدة ودولًا أخرى على استمرار الدعم للبلاد الواقعة غرب إفريقيا، والتي تتعافى من فيروس إيبولا، وإعادة تركيز الاهتمام على مشاريع البنى التحتية التي من شأنها أن تكون أفضل مواجهة لتفشي المرض في المستقبل. وقالت إلين جونسون سيرليف- في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الامريكية - إن ليبيريا بحاجة إلى مساعدة خارجية لتوفير خدمات أساسية مثل الكهرباء لاستمرار عمل المستشفيات، والطرق التي يصل عبرها المرضى إلى المرافق الطبية، والمياه النظيفة للوقاية من انتشار الأمراض. وكانت ليبيريا إحدى الدول الأكثر تضررًا خلال التفشي المستمر لفيروس "إيبولا"، وهو الأكبر في التاريخ. وشهدت ليبيريا أكثر من 9 آلاف حالة إصابة محتملة ومؤكدة و3900 حالة وفاة، لكن معدلات الإصابة انخفضت بشكل حاد مؤخرًا.