زعزوع: رحلات الطيران بين الصين وأسوان تدعم السياحة الثقافية

قال هشام زعزوع وزير السياحة، إن بدء انطلاق رحلات طيران شارتر مباشر بين 3 مدن صينية إلى أسوان يدعم منتج السياحة الثقافية ويفتح أفاقًا جديدة للسياحة الصينية في مصر.
وأضاف "زعزوع" في تصريحات صحفية، بمناسبة وصول أول رحلة طيران شارتر من شين جين إلى أسوان، اليوم، أن شهر فبراير الجاري شهد أيضًا بدء تسيير طيران شارتر مباشر بين شنغهاي وأسوان فضلًا عن انطلاق رحلات الطيران المباشر من مدينة تشنجدوا، هذا بالإضافة إلى رحلات الطيران المنتظم بين بكين - القاهرة بواقع 3 رحلات يوميًا، وجوانجوا - القاهرة بواقع 5 رحلات يوميًا.
و أعرب "زعزوع"، عن تفاؤله بمستقبل السياحة الصينية في مصر كسوق سياحي واعد خاصة في ظل النمو الاقتصادي المتنامي للصين وقوتها البشرية الهائلة، فضلًا على أن السائح الصيني يمتاز بطول مدة إقامته بما يستدعي الاهتمام بهذا السوق الواعد، لافتًا إلى أن المنتج السياحي المصري متنوع فالآثار المصرية تجذب السائحين القادمين من شمال الصين من رواد السياحة الثقافية، وصحراء مصر الشاسعة تتيح سياحة السفاري التي يقبل عليها أبناء مقاطعات جنوب الصين.
وأضاف أن البرامج السياحية التي سيتم إطلاقها للسائحين الصينيين القادمين عبر خطوط الطيران الجديدة التي تم تدشينها تتضمن رحلات نيلية من أسوان إلى الأقصر ثم برًا إلى الغردقة ثم جوًا إلى القاهرة والعودة من القاهرة إلى الصين، مشيرًا إلى أن السياحة الصينية القادمة ستصب بقوة في صالح منتج السياحة الثقافية خاصة في الأقصر وأسوان والتي كانت المقاصد السياحية المصرية الأكثر تضررًا خلال السنوات الماضية في أعقاب ثورة 25 يناير .
وأعرب الوزير عن أمله في تعاون الجانب الصيني مع مصر في تفعيل تأشيرات الوصول للسائح الصيني حيث أن هناك موافقة من الجانب المصري منذ عام 2012 بما سيكون محفزًا كبيرًا لتدفق الحركة وزيادة الطلب من السوق .
يذكر أن هيئة تنشيط السياحة والمكتب السياحي المصري ببكين تعمل وفق خطة طموحة في السوق السياحي الصيني من خلال خطط تسويقية مبتكرة وتنويع المنتج السياحي والتركيز على المدن ذات الاقتصاديات الناشئة والمتنامية مثل "تشن جدو وتيان جين وشين جين" ومن ثم تم تدشين رحلات الشارتر من الصين إلى أسوان، هذا بالإضافة إلى عقد ورش عمل وتنظيم القوافل في المدن الكبرى المنظمة للسياحة إلى جانب الحملات المشتركة والرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات ولممثلي وسائل الإعلام.