ندد البيت الأبيض بشدة اليوم، بالاعتداءات الانتحارية في شرق ليبيا، التي تبناها تنظيم "داعش"، وجدد الدعوة إلى البحث عن حل سياسي في هذا البلد. وقال جوش أرنست المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، "ندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية اليوم"، مضيفًا: "هذا الهجوم يؤكد ضرورة أن يشارك كل الليبيين في الحوار الذي بدأه برناردينو ليون ممثل الأممالمتحدة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية". وشدد المتحدث على أن أفضل وسيلة للتصدي للإرهابيين تتمثل في مساعدة الليبيين على التوصل إلى التوافق الذي يحتاجون إليه. وتبنى الفرع الليبي لتنظيم "داعش"، هذه الهجمات التي قال إنها كانت ردًا على الهجمات التي تعرضت لها درنة معقل المتطرفين الإسلاميين في ليبيا، والتي استهدفتها هذا الأسبوع غارات ليبية ومصرية.