رحب، أحمد شيحة عضو مجلس الأعمال المصرى الروسى، بالاتفاق المبدئى المصري الروسي بإلغاء التعامل بالدولار في التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أن التبادل التجاري بين مصر وروسيا باستخدام العملات المحلية مفيد جدا للبلدين خاصة بعد انخفاض السعر العالمي للبترول، وأشار إلى أن إلغاء التعامل بالدولار سيخفف من الضغط على احتياطي البنك المركزي من العملة الأجنبية خاصة وأن هناك تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد المصرى نتيجة تراجع الموارد الدولارية، مؤكدا أن البلدين في حاجة إلى هذه الخطوة بسبب نقص المخزون الاستراتيجي من العملة الأجنبية. وقال اللواء حسن سليمان رئيس شركة لادا ايجيبت للسيارات، إن الاتفاق يصب في صالح مصر، وأضاف:" الجنيه المصري ضعيف، ومصر مستفيده فبدلاً من أن تدفع مصر لوارداتها من روسيا بالدولار الغير متوفر لديها، تدفع بالجنيه المصري المتوفر خاصه وأن مصر ستوسع من مجال واردتها من روسيا في الفتره المقبله، ومنها الغاز الروسي"، وأشار إلى، أن العديد من الدول تستطيع التداول التجاري مع دول حليفه او مجاوره بعيدا عن الدولار، ومنها تعامل روسيا مع الصين على سبيل المثال بالعمله المحليه، وأضاف، إن هذه الخطوه ستنعش الاقتصاد وتخدم السياحه خاصه أن حوالي 25% من السائحين في مصر من الروس، وإن روسيا لجأت لتبادل العملات المحليه لانخفاض عملتها مؤخرا، وإن هذه الصفقه ستصب في صالح كلا الجانبين "الروسي المصري"، خاصة إذا أخذت مصر خطوات فعاله للصفقات المتكافئه، وأكد أن الميزان التجاري في صالح موسكو بمليار جنيها، وأن فرض العقوبات الغربية على موسكو دفع روسيا للبحث عن شركاء جدد للتعاون والاستثمار معهم، وهذا يعني سعي روسيا للإسراع بالاستثمار في مصر معربا عن اعتقاده بأن مصر ستستعيد جذب المستثمرين، وأن مؤتمر مارس فرصة كبيرة لهذا الأمر لكن هذا يتطلب تكثيف اللقاءات للدوائر الحكومية ورجال الأعمال في ضوء ما أعلنه الرئيسان عبد القتاح السيسي، و فلاديمير بوتين برغبتهما في دعم التعاون بين البلدين.