اختطف أحد معارضي الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، اليوم، الملاحق في روسيا في إطار تحقيق بشأن "الإعداد لتنظيم اضطرابات واسعة" في مكتب تابع للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في كييف، كما ذكر نائب للمعارضة الروسية. وكانت لجنة التحقيق الروسية في هذه القضية أصدرت مذكرة بحث ضد ليونيد رازفوزجاييف الذي يعمل أيضا مساعدا للنائب إيليا بونوماريف الذي ينتمي إلى حزب روسيا العادلية "يسار الوسط". وقال النائب بونوماريف لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس"، إن "رازفوزجاييف خطف في مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في كييف". وأضاف "زملاؤنا في كييف أبلغونا بخطفه". من جهتها، قالت شرطة كييف إنها لا تملك أي معلومات في هذا الشأن، كما ذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا. لكن حركة "نضال" السياسية الأوكرانية اليسارية قالت إن ليونيد رازفوزجاييف "توجه إلى أوكرانيا ليطلب اللجوء السياسي. وعندما غادر مبنى المفوضية العليا "سمع موظفون في هذه الهيئة نداءات استغاثة". وأضافت الحركة "بعد ذلك لم ير أحد ليونيد ولم يسمع منه أي خبر". ويستهدف تحقيق السلطات الروسية سيرجي أودالتسوف أيضا زعيم جبهة اليسار واحد قادة حركة الاحتجاج على حكم فلاديمير بوتين في روسيا. وقد اتهم معارض روسي آخر قسطنطين ليبيديف القريب من أودالتسوف "بالإعداد لتنظيم اضطرابات واسعة"، ووضع في التوقيف الموقت في إطار القضية نفسها. واستندت لجنة التحقيق إلى فيلم لشبكة التلفزيون الوطني الموالية للسلطة "إن تي في" تم بثه مساء، ويؤكد بناء على صور التقطتها كاميرا مخبأة ولم يعرف مصدرها، أن المعارض كان ينوي إطاحة الحكومة بالقوة.