تصلبت عروقي ، وجسدي مسكته القشعريرة حينما سمعت بحادثة العريش أمس ، والكره والبغضاء زاد لدي الصاع صاعين لكل الجماعات للنجسة التكفيرية والإرهابية التي تتخذ إسم الإسلام ستار لهم لينفذوا أغراضهم الدنيوية القذرة العفنة ، وقد تبين للشارع المصري والعربي هذا الكلام ، فهم جماعة لا يبتغون دين الله كما يدعون وتتعالي حناجرهم بكلمة " الله أكبر " لمن يدفع أكثر بالدولار وللأسف يصدقهم البعض من المغررين بهم من ذوات " الدواب الأربعة " ولكن تكمن الصدمة الحقيقية هي كمية " الشماتة " الظاهرة عند الإخوان والنشطاء المغيبين الذين لم يبلغوا ( الحلم السياسي ) بعد ، فكنت اطالع صفحات التواصل الاجتماعي مثل شبكة " رصد " الإخوانية ووجدت مدي الحقارة والقذارة والنفسية العفنة لدى هؤلاء القوم ، ولم أرى نفوسا مضطربة وتحمل كل هذا الغل مثل هؤلاء البشر ، الهذا الحد تكرهون جيشكم وتبغضون هذه البلد ؟ الهذا الحد تريدون حرق بلد بأكملها لأجل ( شرعية ) مجهولة النسب الشعب رفضها إثباتها ؟ ألم تفوقوا بعد من الصدمة التي اصابتكم وجعلتكم في لوثة عقلية بأن الشعب لفظكم خارجه ولفظ شرعيتكم المبللة الهالكة ؟ اتعتقدون بأن هذه الأفعال قد ينصاع لكم شعب مصر ؟ عفواً ، فهذا سيكون على جثثنا . لقد بغضكم الشعب وبعض افعالكم فقد ابتلانا الله بقوم مثلكم لا ينتمون الي وطن ولا شعب ، ونحن أن شاء الله قادرين على اجتثاثكم من الأرض كما نجتث الحشائش الضامرة ، الآن قلبي يبكي دما لكل ضابط وجندي قتل أمس بكل غدر وخسة قذرة وأقول لكل ضحايا الإرهاب ، الي كل أم ثكله والي كل زوجة مترملة والي كل طفل يتيم ، تمسكوا بالأمل والإيمان بالله فلن يضيع الله حقكم وحق دماء أبنائكم الطاهرة التي روت أرض الوطن ، فمصر وشعب مصر بشرطته وجيشه محفوظة ونحن على الحق أن شاء الله واختتم كلامي ( اللهم انصرنا على الخوارج كلاب جهنم ووقودها نصرا عزيزاً مؤذرا).