بعد استخدام أحمد أمين صفارة توت عنخ آمون.. أسرار في حياة أشهر ملوك مصر

خلال مسلسل الصفارة للفنان أحمد أمين، الذي يعرض حاليا في الموسم الدرامي رمضان 2023، يحدث عدد من التحولات الدرامية في حياة بطل العمل بفضل استخدامه صفارة الملك توت عنخ آمون السحرية، وتتحول حياته من بائع بسيط للهدايا الفرعونية إلى رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سياحية، فمن هو توت عنخ آمون؟
توت عنخ أمون أحد ملوك الأسرة ال 18
وكشف الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، العديد من المعلومات عن توت عنخ آمون أو الفرعون الذهبي، قائلا: «توت عنخ أمون أحد ملوك الأسرة ال 18، حكم مصر في عمر 9 أعوام، وتوفي بعمر 18 عاما، وكان يقال عنه أنه ابن الملك أمنحتب الثالث والملكة تي، لكنه ابن الملك أمنحوتب الرابع، الذي غير اسمه فيما بعد إلى أخناتون».
وأضاف «عبد البصير» ل «الوطن»: «هناك ثلاث فرضيات حول والدته، الفرضية الأولى تقول إن والدته هي نفرتيتي، وهي فرضية ضعيفة، والثانية أن والدته أميرة سورية اسمها (ميكانية)، والفرضية الثالثة أن والدته هي ابنة أمنحتب الثالث أي أنها أخت أخناتون، وهو الاحتمال الأرجح أنه أنجب من أخناتون وشقيقته، وهو ما نتج عنه إصابته بالأمراض الوراثية نتيجة زواج الأخوين».
سبب وفاة توت عنخ آمون
وتابع: «توت عنخ آمون مات بعد تعرضه لحادث أثناء ممارسة الرياضة على عجلة حربية في صحراء الجيزة، سقط من فوق العربة فحدث له كسر في ركبته اليسرى وحدثت له عدوى، وتوفي في سن صغيرة 18 عاما».
وأضاف مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: « أهمية توت عنخ آمون ليست تاريخية كملك، بل أثرية، لأن مقبرته الملكية اكتشفت كاملة، وهي المقبرة الوحيدة التي اكتشفت كاملة في 4 نوفمبر 1922، وليس صحيحا تعرضه لمؤامرة كما يشاع، ولكن الفتحة الموجودة برأسه كانت تستخدم للتحنيط».
قناع توت عنخ آمون أعظم قطعة أثرية في العالم
وتابع: «كان في البداية اسمه توت عنخ آتون، وبعد وفاة والده حول اسمه إلى توت عنخ آمون، وارتد عن ديانة والده أتون (ديانة التوحيد) وبدأ يهتم بالآلهة المتعددة ومنها آمون، وكان مجبرا من الكهنة».
وعن المقبرة قال «عبد البصير»: «أولاده جمعوا في المقبرة العديد من القطع الأثرية، إذ تضم 5398 قطعة أثرية، وأغلب هذه القطع جرى نقلها إلى المتحف المصري الكبير، وسيجري تخصيص 3 قاعات لعرض مقتنيات الفرعون المصري».
مسلسل الصفارة من تأليف بطولة أحمد أمين، وإشراف على الكتابة محمود عزت، وبطولة كوكبة من الفنانين، طه دسوقي ومحمود البزاوي وإنعام سالوسة وسامية الطرابلسي ومحمد رضوان، وإخراج علاء إسماعيل.