سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عسكريون»: أساطيل العالم جاهزة لمنع غلق «باب المندب» «سالم»: سيطرة «أنصار الله» على أراضٍ يمنية تؤثر على مصالح مصر بشكل غير مباشر.. «قنديل»: قناة السويس آمنة
أكد خبراء عسكريون أن سيطرة الحوثيين على الحكم فى اليمن يضر بالمصالح المصرية بشكل غير مباشر، مشددين على عدم إمكانية لجوء حركة «أنصار الله» التابعة للحوثيين لغلق مضيق «باب المندب» وذلك لما يتطلبه ذلك من آليات عسكرية ثقيلة مثل غواصات وطائرات لإغلاق المضيق الذى يمتد لنحو 20 كيلومتراً، فضلاً عن أن إغلاقه يمثل حرباً على مصالح دول كثيرة تستدعى تحرك «أساطيل العالم»، مشيرين إلى أن خطورة الوضع تتمثل فى مطالبة الجنوب السنّى باليمن بالانفصال عن الشمال إذا وجدت سلطة شيعية «حوثية» فى موقع الحكم. وصف اللواء عبدالمنعم كاطو، المستشار بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، سيطرة الحوثيين على أراضى وقصر الرئيس اليمنى بال«نكسة» لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها. فيما استبعد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالقوات المسلحة، إمكانية لجوء الحوثيين لغلق مضيق باب المندب، واصفاً هذا الإجراء حال اتخاذه ب«الحرب على مصالح العالم»، مؤكداً أن غلق المضيق عملية ليست سهلة، وأن القيادة المصرية عليها أن تطمئن تماماً و«تحط رجل على رجل» بأنه حتى إذا سيطر الحوثيون على اليمن، فلن يؤثر ذلك على المصالح المصرية بشكل مباشر، ولكن قد يمتد أثره ليكون تأثيراً غير مباشر. أضاف «سالم» أن الأزمة اليمنية تحتاج لتدخل «سعودى - مصرى - إماراتى» سريع للحوار مع الحوثيين واحتواء الأزمة قبل التحرك الإيرانى لتحقيق مصالحه بتلك السيطرة، لافتاً إلى أن تلك الحركة ترتمى فى حضن «طهران» لأسباب مادية بحتة، ومن ثم يجب الدخول فى حوار معهم من أطراف يثقون بها مثل الجانب السعودى، إضافة إلى وساطة مصرية بين الأطراف المختلفة، مؤكداً تحريض البعض على تحركات الحوثيين الحالية، مثل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح. وشدد على أن غلق مضيق باب المندب وما يترتب عليه من إعاقة حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس، وهو أحد أهم الممرات المائية فى العالم يعتبر شن حرب على مصالح العالم أجمع، ولن ترضى القوى الدولية بهذا بسبب مصالحها. وأكد الخبير العسكرى أن الحوثيين لا يتجاوزون نسبة 25% من الشعب اليمنى، كما يعتنقون المذهب الشيعى، ومن ثم فإن سيطرتهم على الأوضاع ستدفع لاصطدامهم مع الجنوب السنى؛ لذا فإن حل الأزمة ممكن عبر وساطة «مصرية - سعودية» للتفاوض معهم لتنفيذ مطالبهم. واعتبر التحرك الحوثى الأخير باقتحام القصر الرئاسى اليمنى رد فعل على ضعف الرئيس اليمنى، وعدم تنفيذه للاتفاق الذى وقّعه مع تلك الحركة مؤخراً، بالإضافة لمحاولات البعض إفشاله، ومحاولات بعض القوى بالاستفادة من تحرك تلك الحركة. فيما أكد اللواء حمدى بخيت، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، خطورة سيطرة الحوثيين على منطقة الخليج العربى، نظراً لأنهم فى موقع تمركز جيد لكلٍ من البحر الأحمر، وبحر العرب. ملف خاص خبراء: «الفيتو» الأمريكى لمنع العقوبات عن إيران «صفقة» مصر تدعو القوى السياسية اليمنية لوقف العنف وحل الخلافات عضو المجمع العلمى لآل البيت: نظام «عبدربه» كان يسعى للفتنة المذهبية رحلة صعود الحوثيين من «جبال صعدة» إلى «قصر الرئاسة» عبدالملك الحوثى..مرتدياً عباءة حسن نصرالله والخنجر حول خصره: أنا الملك سياسيون: سيطرة «الحوثيين» تدفع المنطقة نحو «حرب إقليمية» قلق خليجى من انقلاب الحوثيين..ومخاوف من تأثيره على الأمن القومى المصرى على عبدالله صالح.. دهاء وبراجماتية «سيد صنعاء»
