خيَّمت حالة من الحُزن على أهالي مركز ومدينة بلطيم، بكفر الشيخ، عقب وفاة مُعلم يُدعى أمير حمد جلو، صاحب ال42 عامًا، مُعلم لغة إنجليزية بمعهد بنين بلطيم الثانوي الأزهري، الذي توفي بشكل مفاجئ عقب أدائه صلاة الضحى، وأثناء استعداده للتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. حالة من الصدمة بعد وفاة المُعلم الراحل وتسببت وفاة المُعلم الراحل، في صدمة كبيرة لأسرته، والمقربين منه، وزملائه من العاملين في التعليم، وحتى طلابه، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور «جلو»، كما تداولوا آخر منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قبل وفاته بساعات قليلة. أهالي بلطيم يودّعون المُعلم الراحل وودّع أهالي مركز ومدينة بلطيم المُعلم المتوفى في جنازة مهيبة، وسط حالة من الصدمة التي انتابت الجميع، نظراً لما كان يتمتع به الراحل من الطيبة، وحُسن الخلق، والهدوء، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، واصفين وفاته ب«حُسن الخاتمة». وقال محمد البساطي، مُعلم، وأحد أصدقاء المُعلم الراحل، في تصريحات خاصة ل«الوطن» أن المُعلم أمير حمد جلو، توفى صباح اليوم عقب أداء صلاة الضحى وأثناء الاستعداد لصلاة الجمعة لفظ أنفاسه الأخيرة بشكل مفاجئ دون أن يشكو أي مرض، متابعاً: «صلى الفجر في جماعة، ثم عاد لأخذ قسط من النوم قبل صلاة الجمعة، وبعدها استيقظ ودخل توضأ ثم صلى الضحى وبدأ الاستعداد لصلاة الجمعة، وجلس يقرأ القرآن الكريم، ثم فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها قبل نزوله إلى المسجد». وأضاف «البساطي»، أن «جلو»، من مواليد عام 1981، وهو يبلغ من العمر 42 عاماً، ويُقيم مع أسرته بمدينة بلطيم، وتخرج في كلية التربية بجامعة كفر الشيخ شعبة «اللغة الإنجليزية»، وكان يعمل مُعلم لغة إنجليزية بمعهد بلطيم الأزهري للبنين، وله أربعة من الأبناء عبارة عن ولدين وبنتين. كان حريصاً على تحفيظ كتاب الله لجميع أبناء مدينة بلطيم وأكد «البساطي»، إن المُعلم الراحل كان حريصاً على تحفيظ كتاب الله لجميع أبناء مدينة بلطيم بجانب عمله الأساسي كمُعلم لغة إنجليزية، وكان مشهوداً له بالطيبة، وحُسن الخلق، وكان محبوباً بين أهالي بلطيم، وحريصاً على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بالمسجد، لافتاً أن جميع أهالي بلطيم في حالة حُزن شديدة على وفاة «جلو»، وخاصةً زملائه وتلاميذه. إدارة بلطيم الأزهرية تنعي المُعلم الراحل وفي سياق متصل، نعت إدارة بلطيم الأزهرية، المُعلم الراحل أمير حمد جلو، داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. آخر ما نشره «جلو» وكان آخر ما نشره المُعلم الراحل «أمير حمد جلو»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قبل رحيله بساعات قليلة، عِدة أحاديث نبوية.