أعلن السفير وولف جانج أمادوس، مدير شؤون الشرق الأوسط وقطاع شمال إفريقيا، بالإدارة الفيدرالية للشؤون الخارجية السويسرية، عزم بلاده المشاركة بمؤتمر مصر الاقتصادي، والمقرر عقده في الفترة من 13 وحتى 15 مارس المقبل. وبحث أمادوس خلال لقائه اليوم، بالدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، عدد من المشروعات المقرر طرحها خلال المؤتمر، إضافة إلى الترتيبات التنظيمية، واستعرض موقف تنفيذ المشروعات الممولة في نطاق الاتفاق الإطاري للتعاون الفني والمالي والمساعدات الإنسانية، والذي يتيح الاستفادة من المنح السويسرية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والمياه والصرف الصحي وإدارة المخلفات السامة. وناقشت الأهواني استراتيجية التعاون للفترة من 2013-2016، حيث تتضمن الاستراتيجية أولويات الجانب المصري ومنها تحقيق معدلات أعلى للنمو الاقتصادي، ومحاربة الفقر والبطالة وزيادة دور القطاع الخاص. واتفق الجانبان على استكمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير أجهزة الأشعة بالمستشفيات النائية، والتي يتولى دعمها الجانب السويسري، من خلال 4 اتفاقيات بقيمة 330 مليون فرنك سويسري، لتمويل مشروعي تطوير بنوك الدم، بمرحلتيه الأولى والثانية بوزارة الصحة، وتطوير أجهزة الأشعة. وأشارت الأهواني إلى تجربة مبادلة الديون مع سويسرا، والتي تم توظيفها من خلال الصندوق المصري السويسري، الذي مول 97 مشروعًا تنمويًا بمبلغ حوالي 650 مليون جنيه مصري، تم تنفيذها في مناطق فقيرة ومحرومة في 19 محافظة، نفذتها جمعيات أهلية مصرية في مجالات خلق فرص العمل، وزيادة الدخل والخدمات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم، والخدمات البيئية مثل المياه والصرف الصحي، والتخلص من المخلفات الصلبة.