قال محمد البهواشي خبير اقتصادي، إن إهدار العالم ل 1.3 مليار طن أغذية صالحة للأكل يعود للسلوكيات الفردية وعدم الترشيد، مشيرًا إلى أن الثقافة المرتبطة بالطعام ببعض البلاد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسراف في تنوع الأطعمة وقد يكون جزء منها لا يتم استخدامه ويتم إلقائها بالنفايات رغم كونها صالحة للأكل وهو ما يعد إهدار للموارد، إذ أن الطعام الملقى بالنفايات نتيجة الإسراف بالسلوكيات الفردية يقدر بالمليارات. هدر الطعام يبدأ من سلوكيات الأفراد إلى سلوكيات الدول وأضاف «البهواشي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وأمل صالح ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra»، أنه على نطاق أوسع فإن هناك سلوكيات تتعلق باقتصاد الدول ينتج عنها هدر للأغذية منها انتهاء صلاحية بعض السلع المنتجة من بعض الدول قبل استخدامها وهو ما يمثل صورة من صور إهدار الطعام، مشيدًا ببعض السلوكيات التي تقوم على إعادة تدوير بقايا الطعام كاستخدامها علف للحيوانات والطيور. بعض دول العالم تعاني من عدم قدرتها على توفير احتياجات شعوبها الأساسية من الطعام وأوضح الخبير الاقتصادي، أن بقايا الطعام قد تضر بالبيئة وينتج عنها انبعاثات كربونية خاصة العضوية، لافتًا إلى أن بعض دول العالم تعاني من عدم قدرتها على توفير احتياجات شعوبها الأساسية من الطعام، في حين يوجد دول أخرى لديها فائض كبير من الأغذية ويتم هدرها وإلقائها بالنفايات وهو يعد صورة من صور عدم العدالة في التوزيع.