اللجنة الفنية بالحوار الوطني تطلق دعوة عامة لتلقي المقترحات الثقافية.. اعرف الشروط

أطلقت اللجنة الفنية ل الحوار الوطني دعوة عامة للمشاركة المجتمعية في الحوار الوطني، ونشر الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية الوطنية، طريقة توصيل المقترحات في شتى المجالات إلى اللجنة الفنية وهي الإيميل أو الهاتف.
وكتب أحمد مجاهد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «دعوة عامة: الأصدقاء الأعزاء المهمومين بقضايا الثقافة والهوية الوطنية، المشاركة في الحوار الوطني ليست مقصورة على المدعوين فقط بل يمكن إرسال الأفكار والمقترحات عبر الإيميل والواتساب لأن الحوار هدفه طرح أفكار من كل المواطنين لمناقشتها والخروج منها بروشتة للإصلاح».
طريقة إرسال المقترحات إلى لجنة الحوار الوطني
وتابع: «تتلّقى إدارة الحوار الوطني المقترحات والاستفسارات عبر الميل الآتي:
national.dialogue@nta.eg وأيضا عبر رسائل الواتساب على الأرقام التالية:
01093888833
01025521555
وتابع: يمكن المشاركة بورقة أو رأي في قضية واحدة أو موضوع واحد يهمك: «المسرح أو السينما أو الفنون التشكيلية أو غيرها المهم طرح تصورات عملية، واقتراحات قابلة للتنفيذ من أجل مستقبل أفضل خلال أسبوع من تاريخه، وفي حالة تقديم أوراق مهمة يدعى صاحبها للحوار».
لجنة الثقافة والهوية الوطنية
وأوضح الدكتور أحمد مجاهد في تصريحات خاصة ل «الوطن»: «أنا لا أتلقى المقترحات بشكل شخصي، وإنما الأمانة الفنية للحوار الوطني أعلنت في اجتماع مقرري اللجان الحوار الوطني، فتح باب تلقي المقترحات والأفكار في المجالات المختلفة ومن بينها مجالات الثقافة والهوية والإعلام وتجديد الخطاب الديني».
وأكد أن الهدف هو تحفيز المشاركة المجتمعية في الحوار الوطني، ودون المنشور عبر صفحته على فيسبوك لأن لديه عدد من الأصدقاء والمتابعين المتخصصين في مجالات الثقافة والفنون لكي يتمكنوا من طرح أفكارهم على اللجنة الفنية سواء من خلال إرسال المقترحات عبر الإيميل أو أرقام التليفونات الخاصة بالأمانة الفنية التي يتضمنها المنشور.
وتابع أن طرح الأفكار يثري الحوار الوطني خاصة وأنه حوار مفتوح ليس فقط لمختلف التيارات الفكرية، ولكن لجميع فئات الشعب، مشددا: «ما يحكمنا جميعا أو الفيصل هو أن تكون هذه الأفكار قابلة للتنفيذ، وقادرة على طرح خطوات لكي تحقق أهداف مثمرة ومفيدة للمجتمع في شتى الملفات الثقافية والفنية ومواجهة التيارات المتطرفة».
ولفت «مجاهد» إلى أن دور اللجان تنظيمي وتنسيقي، وما يتم التوافق عليه من مقترحات وأفكار يجري تصعيدها إلى القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا لتنفيذ المشروعات على أرض الواقع.
وأوضح أنه عندما تتلقى اللجنة مقترحات جادة وقابلة للتنفيذ تجري دعوة صاحب هذا المقترح لشرح أفكاره على اللجان تفصيليا لأن مقرري اللجان دورهم مجرد تنسيق وترتيب وبلورة للأفكار دون فرض أي من الرؤى المطروحة، و50% من الحوار الوطني يكون هناك مشاركة مجتمعية و50% للمخرجات.