خبراء: إقبال كبير من المستثمرين الأجانب على البورصة المصرية

شهدت الفترة الأخيرة، إقبالًا كبيرا من المستثمرين الأجانب والعرب على البورصة المصرية، وذلك للربحية الكبيرة التي تتمتع بها والعائد المجزي على الأسهم بسبب رخص أسعارها، وفقا ل «علاء عبد الحليم»، خبير البورصة.
البورصة المصرية بورصة مربحة للمستثمرين
وأضاف عبد الحليم ل «الوطن»، أن الاستثمار في البورصة المصرية يعتبر مربحا للغاية بالنسبة للمستثمرين بشكل عام، موضحا أن طرح أسهم أحد مصانع الأسمنت في البورصة يعتبر أرخص بكثير من بناء المصنع وتجهيزه، خصوصا أن تكلفة إنشاء المصنع قد تقترب من 1.5 مليار دولار، أما شراء أسهم المصنع فاقل من ذلك بكثير، مما يؤكد أن البورصة المصرية بورصة مربحة.
الاستقرار السياسي يشجع على الاستثمار
ولفت إلى أن الدولة المصرية حاليا تتمتع بالاستقرار السياسي ما يعنى أن هناك فرص كبيرة للاستثمار بها، موضحا أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تشهد استقرارا سياسيا، وبالتالي فإن الاستثمار في البورصة المصرية فرصة كبيرة يقدرها الأجانب والعرب بشكل واضح.
وتوقع أن ترتفع استثمارات الأجانب في البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة تزامنًا مع استقرار أسعار سعر صرف الدولار واستقرار الأوضاع العالمية سياسيا واقتصاديا.
انتعاشه تشهدها البورصة المصرية حاليا
من جانبه قال محمد الماوي خبير البورصة وأسواق المال، إن هناك انتعاشه تشهدها البورصة المصرية حاليا، وذلك في ظل التسهيلات الاستثمارية التي تمنحها الدولة لكافة المستثمرين.
ثقة الأشقاء العرب في قدرة الاقتصاد المصري والبورصة المصرية
وأوضح «الماوي»، أن الفترة الأخيرة شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات بين مصر ودول الخليج بينها اتفاقية مع قطر وصندوق الاستثمارات العامة لضخ استثمارات في مصر بنحو 15 مليار دولار، فيما أعلنت أبو ظبي عن ضخ ملياري دولار استثمارات في مصر، وهو ما يؤكد ثقة الأشقاء العرب في قدرة الاقتصاد المصري والبورصة المصرية.
البورصة المصرية ستشهد انتعاشه كبيرة خلال الفترة المقبلة
وأشار إلى أن البورصة المصرية ستشهد انتعاشه كبيرة خلال الفترة المقبلة، بعد توقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستقرار الوضع الاقتصادي عالميا، ما ينعكس على الوضع الاقتصادي المصري.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت لقاءات وتواصل فعّال مع أطراف سوق الأوراق المالية لبحث وصياغة آليات تهدف لاستعادة ثقة المستثمر الأجنبي، وتعزيز ثقة المستثمر المحلي في البورصة المصرية كأحد قنوات الاستثمار والتمويل على حد سواء، حيث تتبنى إدارة البورصة استراتيجية عمل على 3 محاور وهي العرض والطلب إلى جانب تحسين آليات التداول، والاهتمام بمحور الطلب لتحسين مستويات السيولة وزيادة أعداد المستثمرين وكذلك استمرار التواصل مع المؤسسات الحكومية لزيادة مكون الاستثمار في الأوراق المالية ضمن محافظها الاستثمارية.