شهدت منطقة البساتين بالقاهرة، واقعة مأساوية بعدما تم ضبط عاطل أثناء إلقائه جثة زوجته أمام أحد المستشفيات، وتم اصطحابه إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وتم نقل جثمان المتوفاة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق المختصة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة. جثة داخل توك توك ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورد لمأمور قسم شرطة البساتين، من أحد المستشفيات وجود جثة لسيدة داخل توك توك بالقرب من أحد المستشفيات الخاصة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة «هند أ»، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن الى مكان الواقعة وتبين محاولة المتهم الهروب من مكان الواقعة، ولكن تم ضبطه من قبل الأهالي، التي انتظرت الأجهزة الأمنية فور وصولها وتحفظت عليه. السيدة توفيت داخل الشقة.. وزوجها المتهم حاول التخلص منها وفقًا لتحريات رجال الشرطة تبين أن السيدة توفيت داخل الشقة وأن المتهم طلب الإسعاف لها، ولكن المسعفين أخبروه بوفاتها فحملها وحاول إلقاءها أمام المستشفى، ويقوم فريق من رجال المباحث بمناقشة المتهم للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. قانوني: العقوبة سنة تنتظر المتهم بالواقعة «كل من أخفى جثة قتيل أو دفنها بدون إخبار جهات الاقتضاء وقبل الكشف عليها وتحقق حالة الموت وأسبابه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة».. بهذه الكلمات يقول حمدي العربي المحامي والخبير القانوني، في تصريحات ل«الوطن»، إن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون وفقَا لما ورد بالمادة 239 من قانون العقوبات المصري، وأن هذه الجريمة مستقلة عن جريمة القتل، حيث إن هناك انفصالا تامًا بين جريمة القتل وجريمة الإخفاء، ولا يعد مرتكب جريمة الإخفاء شريكا في جريمة القتل، ومن ثم تقع العقوبة على مرتكب هذه الجريمة ولو لم يعرف مرتكب جريمة القتل.