لقيت طفلة تبلغ من العمر 14 عاما مصرعها نتيجة تعرضها للغرق بحمام سباحة خاص بفيلا تعمل بها والدتها بمدينة أكتوبر، كما تم إنقاذ والدتها من الموت، بعد سقوطهما بحمام السباحة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، وحُرر محضر بالواقعة. أم الطفلة تعمل بالفيلا تلقى العميد عمرو البرعي، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بلاغا من مستشفى دريم لاند بوصول طفلة تبلغ من العمر 14 عاما، مفارقة الحياة نتيجة غرقها بحمام سباحة. تم إخطار اللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وانتقلت قوة أمنية بإشراف المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر إلى محل الواقعة. وكشفت التحريات أن والدة الطفلة تعمل خادمة بفيلا، واصطحبت ابنتها الضحية معها، إلا أنهما سقطا بحمام السباحة الخاص بالفيلا، وذكر أحد المقيمين بالفيلا، أن أم الطفلة تعمل لديهم خادمة يوميا، واليوم حضرت بصحبتها ابنتها الأولى، وأثناء سيره بالحديقة المطلة على حمام السباحة فوجئ بوجود الأولى والثانية بقاع حمام السباحة وعلى الفور قفز داخل حمام السباحة وصاح واستعان بخفير الفيلا وحاولا إنقاذ الأم وابنتها وإخراجهما ونقلهما للمستشفى. كما تم التقابل مع خفير الفيلا، وأكد ما جاء باقوال الأول، فأخطر اللواء علاء فتحي واللواء أحمد خلف نائبا مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم تحرير محضر بالواقعة. كبير الأطباء الشرعيين الأسبق: «إسفكسيا الغرق» كان الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، شرح في وقت سابق، مصطلح «إسفكسيا الغرق»، قائلًا إنَّها تعني موت الشخص نتيجة دخول كمية كبيرة من الماء إلى الرئة بعد غرقه نتيجة عدم قدرته على استنشاق الهواء، ما يؤدي إلى اختناقه في الحال. وأضاف «فودة» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنَّ الشخص المتوفى نتيجة الغرق يبدو عليه أعراض مختلفة منها امتلاء التجويف الصدري والمعدة والقصبة الهوائية بالمياه، وتورم أنسجة الرئة وانتفاخها بشكل كبير.