تراجع مؤشر الدولار إلى 106 نقاط اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعه بنسبة 1% تقريبًا في الجلسة السابقة أمس، إذ أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى عزمهم المُضي في مسار التشديد الصارم للهبوط بالتضخم إلى مستويات معقولة، عبر رفع أسعار الفائدة. وقالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أمس الثلاثاء، إنَّ البنك المركزي الأمريكي لا يزال لديه الكثير من العمل للقيام به قبل أن يسيطر على التضخم مع استمرار الناس في معاناة الأسعار المرتفعة. إمكانية رفع سعر الفائدة مرة أخرى في سبتمبر وفي بيان منفصل، فتح رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز أيضًا إمكانية رفع سعر الفائدة مرة أخرى في سبتمبر، لكنه أشار إلى ضرورة الحذر في تشديد السياسة النقدية. علاوة على ذلك، يتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن يواصل البنك المركزي رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، وأشار إلى الثقة في أن الاقتصاد يمكن أن يحقق هبوطًا سهلاً. وصول مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى تاريخياً، وصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 في فبراير من عام 1985، ومن المتوقع أن يتداول العملة الأمريكية الأمريكي عند 106.99 بنهاية هذا الربع (يوليو – سبتمبر 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «Trading Economics» بالنظر إلى المستقبل، وسط توقعات أن يتمّ التداول عند 110.33 نقطة في غضون 12 شهرًا. يُقاس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات تضم: «57.6% لليورو، يليه الين الياباني (13.6%)، والجنيه الإسترليني (11.9%)، والدولار الكندي (9.1%)، والكرونة السويدية (4.2%)، والفرنك السويسري (3.6%)».