استقر مؤشر الدولار بالقرب من 107.5 نقطة في سلة العملات، اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجع ليومين متتاليين، حيث أعاد المتداولون تقييم مسار تشديد سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وتراجعوا عن التوقعات برفع سعر الفائدة بنسبة مئوية كاملة أكبر مما شجع المضاربين على ارتفاع الدولار في السابق. تسارع التضخم في الولاياتالمتحدة خلال يونيو توقعت الأسواق لفترة وجيزة زيادة مفرطة في سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت البيانات تسارع التضخم في الولاياتالمتحدة في يونيو، مسجلاً أعلى مستوى له في أربعة عقود، ومع ذلك، سرعان ما ألغى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مثل هذه التوقعات وأشاروا إلى أنهم في طريقهم لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى هذا الشهر. راجع توقعات التضخم في أسعار المستهلكين خلال يوليو وأظهرت البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة أيضًا تراجع توقعات التضخم في أسعار المستهلكين في يوليو، في غضون ذلك، لا يزال الدولار قريبًا من أعلى مستوياته منذ 20 عامًا. تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي في سلة العملات إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985، وسط توقعات أن يتداول الدولار الأمريكي عند 108.07 نقطة بنهاية هذا الربع «يوليو - سبتمبر 2022»، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، على أن يتم التداول عند 111.31 نقطة أمام سلة العملات في غضون 12 شهرًا. يُذكر أن مؤشر الدولار الأمريكي أو DXY معني بقياس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى بما في ذلك العملة الأوروبية اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والفرنك السويسري والفرنك السويسري، ويعد أكبر عنصر في المؤشر هو اليورو ويشكل 57.6% من سلة العملات، يليه الين الياباني بنسبة 13.6%، والجنيه الإسترليني، 11.9%، والدولار الكندي 9.1%، والكرونة السويدية، 4.2%، والفرنك السويسري بنسبة 3.6%.
