سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إطلاق النار يجبر وزير الرى على تغيير خط سيره مصادر: انسحاب محافظ أسيوط بعد مشادة كلامية مع «بهاء الدين».. و«كشك» ينفى ويبرر عودته للمكتب بالارتباط بمواعيد
تسبب إطلاق نار بين عائلتى العناترة وبيت رسلان فى قرية بنى فيز التابعة لمركز صدفا، فى تغيير خط سير الدكتور محمد بهاء وزير الرى، أثناء زيارة محافظة أسيوط، فى إطار جولته فى محافظات الصعيد. وكانت العائلتان تبادلتا إطلاق النيران بسب مشكلات بينهما، وأصابوا العقيد طارق يحيى، رئيس مباحث فرع الجنوب فى أسيوط فى قدمه، مما تسبب فى تغيير وزير الرى لخط سيره. من ناحية أخرى، انسحب الدكتور يحيى طه كشك، محافظ أسيوط فجأة من برنامج زيارة وزير الرى، دون أى مقدمات، عقب اجتماع مغلق بين الوزير والمحافظ وعدد قليل من القيادات. وأكد مصدر مقرب من المحافظ، أن مشادة حدثت بين الوزير والمحافظ فجأة داخل السيارة التى كانا يستقلانها، لأسباب غير معلومة، نتج عنها انسحاب المحافظ، وكل قيادات المحافظة من البرنامج، الذى كان من المفترض أن يستكمل بالذهاب إلى قرية الحواتكة. ونفى الدكتور يحيى طه كشك، محافظ أسيوط، وقوع مشادة بينه وبين الوزير، وقال إن وزير الرى من الشخصيات الجديرة بالحب والاحترام والتقدير، وأضاف أن سبب عودته للمحافظة هو ارتباطه بمواعيد فى المكتب، إضافة إلى اجتماع الوزير بمهندسى الموقع. وكان وزير الرى أكد أن الوزارة لن تسمح بأى تعديات على النيل، وأنه سيصادر المنازل والعمارات القائمة على النيل لصالح الدولة. من جانبه قال الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، إن المحافظة تبذل كافة الجهود، وتوفر كل الإمكانيات لإنجاز مشروع القناطر الجديدة، الذى سيكون له مردود كبير على المحافظة، خاصة فى الرى وتوفير الكهرباء، وأكد أنه صرف كل التعويضات المالية للمتضررين من المزارعين الذين نزعت أراضيهم لإنشاء المشروع، وأشار إلى اختيار مدينة أسيوط ضمن 8 مدن على مستوى العالم لتنفيذ مشروع بتمويل ألمانى لوضع مخططات تفصيلية، لبرنامج المدن المستقبلية الكبيرة.