شهدت أمس– السبت - قرية بني فيز بمركز صدفا محافظة أسيوط تبادل لإطلاق نيران كثيف ومتقطع بين قوات الأمن وتشكيل عصابي من أفراد عائلة أولاد رسلان بعد اقتحام قوات كبيرة من الشرطة والأمن المركزي لمنازلهم وسط الزراعات في إطار حملة أمنية للقضاء على ظاهرة البلطجة وجرائم ترويع المواطنين. وتسبب إطلاق النار الكثيف بالأسلحة الآلية بين أولاد رسلان وقوات الشرطة في تعديل مسار موكب وزير الري المصري الدكتور محمد بهاء الدين من طريق سوهاجالقاهرة الزراعي الى الطريق الصحراوي الغربي حيث كان قادما من سوهاج الى محافظة أسيوط أمس / السبت / لتفقد بعض المشروعات ومنها قناطر أسيوطالجديدة التي تبلغ تكلفتها 3 مليار جنيه.
فيما أصيب العقيد طارق يحيى " 47 سنة " رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الجنوب بأسيوط خلال الاشتباكات بين الشرطة وأولاد رسلان بجرح قطعي في رأسه بسبب إلقاء زوجات وأهل الجناة الطوب والحجارة علي قوات الشرطة التي داهمت منازل أعضاء التشكيل العصابي وتم نقله الى المستشفى لإجراء الإسعافات اللازمة.
وقامت قوات الأمن بمحاصرة مداخل القرية ومخارجها وفرضت كردونا امنيا وحصارا حول القرية للتمكن من القبض على المتهم الهارب أيمن رسلان واحد افراد عائلة رسلان وتمكنت قوات الشرطة من ضبط عبد المنعم علي حسن رسلان "42 سنة – فلاح" الهارب من تنفيذ أحكام بالمؤبد ومتهم في قضايا شروع في قتل وترويع المواطنين وعادل خليفة فرغلي علي رسلان " 28 سنة – فلاح " الهارب من عدة أحكام غيابية منها شروع في قتل وإطلاق النار علي أفراد الشرطة فيما تمكن علي محمد علي حسن رسلان (40 سنة – فلاح) هارب من السجن أثناء الثورة ومحكوم عليه بعدة أحكام قضائية من الهرب حيث قام أتباعه وأفراد عائلته بمبادلة إطلاق النار مع الشرطة وإلقاء الطوب والحجارة على القوات وقاموا بتهريبه من خلال زراعات الذرة الشامية الطويلة وجاري مطاردته وإلقاء القبض عليه..
وكانت عائلة أولاد رسلان قد تسببت في سبتمبر 2011 في قيام أحداث شغب بمركز صدفا على خلفية مشادة قاموا بها ببندر صدفا مع أهالي المدينة وقاموا بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية أصابت 5 افراد حيث اتهم الأهالي الشرطة بالتقاعس في القبض على أولاد رسلان واتساع نفوذهم وفرضها إتاوات على القرى المحيطة وقاموا على اثر ذلك باقتحام مركز شرطة صدفا وإحراق سيارة رئيس المباحث.
يذكر ان مركز صدفا من أكثر المراكز التي تشهد توتر امنيا بسبب الخلافات الثأرية بين عائلات المركز خاصة في قرى البربا وبني فيز والدوير وأولاد الياس وكان رئيس مباحث المركز المقدم عصام التهامي قد لقي مصرعه مارس الماضي على أيدي احد المسجلين خطر من قرية البربا.