أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن قلقها تجاه الدعوات إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد وفاة الوزير الفلسطيني في مواجهة مع جنود الجيش الإسرائيلي. وأكدت الصحيفة إن الواقعة الأخيرة أدت إلى انضمام حركة "فتح" الفلسطينية للدعوات التي تهدف إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، مضيفة "القلق سابق لأوانه". وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبوعين، خرجت من رام الله دعوات من أجل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، مشيرة إلى أن أول من طلب ذلك كان جبريل الرجوب المسؤول في "فتح"، والذي ردد تهديداته بكل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية. وتابعت الصحيفة، أن صائب عريقات انضم لهذه الدعوات عندما رمز إلى اتخاذ بعض القرارات غدا، مشيرة إلى أن رجوب نفسه كان يقوم بالتنسيق الأمني مع إسرائيل. وكان وزير الاستيطان في السلطة الفلسطينية، زياد أبوعين، استشهد أمس، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، بكعوب بنادقهم خلال تظاهرة فى قرية "ترمسعيا" شمال مدينة "رام الله" بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال مدير مجمع "رام الله" الطبي، أحمد البيتاوي، إن زياد أبوعين استشهد نتيجة تعرضه للضرب على صدره، وأوضح مصدر أمني أن أبوعين تعرض للضرب بكعوب بنادق جنود الاحتلال وبخوذة عسكرية على الرأس، إضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة.