استشهد وزير شئون الاستيطان فى السلطة الفلسطينية، زياد أبوعين، أمس، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال الإسرائيلى، بكعوب بنادقهم خلال تظاهرة فى قرية «ترمسعيا» شمال مدينة «رام الله» بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال مدير مجمع «رام الله» الطبى، أحمد البيتاوى، إن زياد أبوعين استشهد نتيجة تعرضه للضرب على صدره، وأوضح مصدر أمنى أن «أبوعين» تعرض للضرب بكعوب بنادق جنود الاحتلال وبخوذة عسكرية على الرأس، إضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله فى غيبوبة. وقال مدير مركز المعلومات فى هيئة مقاومة الجدار، جميل البرغوثى: «أبوعين كان برفقة نشطاء فلسطينيين لزراعة أشجار زيتون، حيث كان أهالى قرية (ترمسعيا) دعوا إلى تظاهرة، أمس، ضد نشاط استيطانى على أراضيهم، وحمل المتظاهرون، ومنهم أجانب، أشتال زيتون من أجل زراعتها على الحدود مع مستوطنة عيد عاد، الملاصقة للقرية، واعترض الجيش الإسرائيلى التظاهرة. وأدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أمس، «وفا» مقتل زياد أبوعين، وأعلن الحداد 3 أيام.