استشهد رئيس هيئة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير زياد أبو عين، خلال مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال، إثر قمعهم لفعالية لزراعة الزيتون في قرية ترمسعيا شمال رام الله. وأكد مصدر من مكتب الوزير أبو عين، استشهاده إثر تعرضه لحالة اختناق نتيجة إطلاق الاحتلال للقنابل الغازية والاعتداء عليه بالضرب ، دخل على أثرها في حالة غيبوبة ونقل لمجمع فلسطين الطبي، وأدخل للعناية المكثفة إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذه وأعلن رسميًا عن استشهاده. واكد احمد البيتاوي، رئيس مجمع فلسطين الطبي، ان البيتاوي تعرض للاختناق كما تعرض للضرب من قبل جنود الاحتلال بالهراوات، مشيرا الى أنه تم نقله عقب تعرضه للاختناق الى المجمع وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يرتقي شهيداً. وقال جميل البرغوثي مدير مركز المعلومات في هيثة مقاومة الجدار في تصريح صحفي انه وخلال قيام نشطاء فلسطينيين برفقة زياد ابو عين بزراعة اشجار زيتون في ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى احد الجنود بواسطة "الخوذة" على القيادي زياد ابو عين وضربه في صدره، بالاضافة الى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما ادى الى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله الى مستشفى رام الله الحكومي .