ضغط نفسى شديد تحمّلته ربة منزل، بسبب قيام زوجها بتطليقها غيابياً بعد حملها فى طفلها الثانى، ظناً منه أنه سيُولد معاقاً كسابقه، وأمس أسدلت محكمة الأسرة بشبرا الخيمة الستار على مأساتها، حيث حكمت بنفقة 300 جنيه لطفلتها الرضيعة والمبلغ نفسه لطفلها المعاق، إلى جانب مصاريف ولادتها. بكت «فتحية» بشدة وهى تروى مأساتها لهيئة المحكمة: «زوجى طلقنى ظناً منه أننى لا أنجب إلا أطفالاً معاقين، وتركنى حاملاً فى شهورى الأولى، وذهب ليتزوج من ابنة عمه التى تصغره بعشر سنوات». مشاجرات كثيرة نشبت بين «فتحية» وزوجها بسبب الطفل المعاق الذى لا حول له ولا قوة، بسبب مصاريف علاجه، وبعد فترة عندما علم الزوج أنها حامل للمرة الثانية طردها فى الشارع، ظناً منه أن الطفل الثانى سيولد معاقاً: «ذهبت إلى منزل أخى، أقمت لديه حتى الولادة، وعندما ولدت طفلة سليمة توسط البعض لدى زوجى لإعادتى إلى المنزل، لكننى اكتشفت أنه تزوج من ابنة عمه». ضيق ذات اليد وصعوبة الاستمرار فى منزل شقيقها الذى تحمّل مصاريف إقامتها وولادتها دفعا «فتحية» إلى رفع دعوى نفقة على زوجها للالتزام بمصاريف ابنيه، وقد حكمت المحكمة أمس ب600 جنيه للطفلين.