قال محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ الأمن المائي جزء أساسي من الأمن الغذائي، وبالتالي فإن مصر كانت وما زالت تعاني من فجوة كبيرة بين احتياجاتها المائية ومواردها المتاحة، حيث تعتمد للحصول على 97% من مياهها من نهر النيل، بحصة ثابتة لكن مع زيادة متغيرة في عدد السكان، وبالتالي فإن حصة الفائض تقل جدا، بواقع 560 متر مكعب في السنة لحصة الفرد سنويا. تعظيم موارد الدولة من المياه وأضاف السباعي، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان «فرص وتحديات الأمن الغذائي المصري»، أن الدولة المصرية عملت على تعظيم مواردها المتاحة، فهناك فجوة كبيرة بين الاحتياجات المائية والموارد المائية إذ تقدر النسبة بينهما بالضعف لصالح الاحتياجات على حسب الموارد، كما أن المياه الجوفية الموجودة غير متجددة والتحلية مكلفة. وتابع، أن مصر تعتبر من أعلى دول العالم في كفاءة استخدام المياه بواقع 85%، وتستهدف أن تزيد هذه النسبة ضمن إستراتيجية واضحة، حيث تعمل الدولة المصرية على معالجة مياه الصرف الصحي والصرف الزراعي في شرق القناة مثل محطة بحر البقر. أهمية مشروع تبطين الترع وأشار، إلى أنّ مشروع تبطين الترع من أهم مشروعات حياة كريمة، لافتا إلى وجود خطة حقيقية لدى مسؤولي وزارة الزراعة ووزارة الري لتحويل الأراضي المطلة على الترع المبطنة إلى استخدام الري الحديث بالري والتنقيط حتى يكون هذا الأمر محفزا للمزارعين، وسيكون هناك مشروع آخر لتبطين المساقي الخصوصية وتطويرها وسيكون ذلك في مرحلة مقبلة.