قال هشام فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، إن تراجع رئيس الجمهورية عن قراره بإقالة النائب العام كان أمرًا متوقعًا. وأشار فؤاد، في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أن جميع قرارات الرئيس بدءًا من إقالة المشير طنطاوي والفريق عنان إلى قرار إقصاء النائب العام، لم تكن قرارات ثورية، بل تمت جميعها في إطار أجواء تفاوضية وتصالحية، بما يضمن لهم الخروج الآمن دون محاكمات أو محاسبة على الجرائم التي ارتكبوها. وأضاف فؤاد، أن الاشتراكيين الثوريين، طالبوا منذ بداية الثورة بإقالة النائب العام، ولكن بقرارات ثورية تكفل محاسبته أمام القانون، وليس من خلال إرضائه بمنصب، وضمان الخروج الآمن له.