كتب - فاطمة الجيلانى وأمنية بكر فاجأ الرئيس د محمد مرسى المصريون منذ ساعات قليلة بأقالة المشير السابق محمد حسين طنطاوى والفريق العنان وتعينهم كمستشرين له وإلغاء الاعلان الدستورى المكمل الذى طالما عارضه ميدان التحرير ، وعلى هذا ويؤكد محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية ان هذا القرار قرار صائب خاصة بعد احداث رفح وانقذ مرسى الجيش بقراره بأنهاء تسيس الجيش فكان لم يعد متفرغا لحماية الوطن للدفاع عن الوطن الغالى كما اصبح ضباط مصر مستهدفين ولكن بقراره الغى هذا الاستهداف ولا يعتررف بان يوجد وجود لمصطلح يسمى بالخروج الامن لان لايوجد احد فوق القانون ووصف هذا القرار بانه منفرد وفاجأ أعضاء المجلس به ويعتبر الغاء الاعلان الدستورى بداية اعطاء الرئيس صلاحياته كاملة بعد ما حرم الرئيس من عدم اتخاذ الكثير من الخيارات ولم يؤيد هشام فؤاد اشتراكى ثورى قرار مرسى لانه اعتبر ان هذه الخطوة قد وفرت لهم الخروج الامن على الرغم انها تعتبر بالطبع خطوة هامة للقضاء على الحكم العسكرى وجاءت متاخرة ذلك القرار وكان يجب ان ياتى منذ ان تولى مرسى الرئاسة وطالب بمحاكمة عسكرية وأعتبر ان قرار الغاء الاعلان الدستورى المكمل خطوة جيدة لان كان مقيدا لمرسى فى كل قرارته وايضا تغير السياسات وليس تغير اشخاص فقط ووصف عمرو حامد عضو اتحاد شباب الثورة مرسى بالجرئ بسبب قراره بالرغم انه جاء متأخر وانه يجب التركيز على الايام القادمة بالنسبة للعمل ومن سياتى بعد المشير وكان المفترض ان هذا القرار يؤخذ منذ بداية تولى مرسى لرئاسة الجمهورية لان هذا القرار كان طلب من المصريون بجانب محاكمتهم ويرى بلال دياب عضو الجبهة الحرة للتغير السلمى انه من المفترض ان يأخذ هذا القرار عن طريق تفاوض الجيش والقضاء والشعب وهذا يعتبر صراعات على السلطة لذلك هو ضده وحدث بدون توافق وطنى وهذا خير دليل على وجود الصراع الوطنى فى الحياة السياسية المصرية وتعتبر هذا بلونة اختبار لاج لان يرى مرسى رد فعل الشعب