وصفت رجينا قنطرة، البرلمانية اللبنانية، إلقاء المخابرات اللبنانية، القبض على سجى الدليمي، التي تتردد أنباء عن أنها الزوجة الثانية لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، ب"الصيد الثمين"، موضحة، أن المخابرات تتحفظ عليها، ولم تصدر بيانات بشأنها، في محاولة منها لعمل صفقة تبادل أسرى مع "داعش" وجبهة النصرة. وأشارت قنطرة، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إلى أن الشارع اللبناني يردد أنها الزوجة الثانية لأبو بكر البغدادي، بينما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، عن أن الدليمي، ليست زوجة البغدادي، كاشفة عن هويّتها الحقيقيّة، وانتمائها إلى عائلة تضمّ أكثر من متورّط بأعمال إرهابية، كما أنها شقيقة رجل أُدين بالتورّط في تفجيرات بجنوب العراق. وقالت قنطرة، إن موقع وزارة الداخلية العراقية، نقل عن مصدر في خلية الصقور الاستخبارية، التابعة لوكالة وزارة الداخلية لشؤون المخابرات والتحقيقات الاتحادية العراقية، قوله إنّ "زوجتا الإرهابي أبو بكر البغدادي هما أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي، ولا توجد زوجة باسم سجى الدليمي". وأضاف المصدر، أنّ سجى الدليمي، التي اعتقلتها السلطات اللبنانيّة، هي سجى عبدالحميد الدليمي، شقيقة المدعو عمر عبدالحميد الدليمي، المعتقل لدى السلطات العراقية، والمحكوم عليه بالإعدام لاشتراكه في تفجيرات البصرة والبطحاء في الناصرية، وهربت إلى سوريا، وكانت معتقلة لدى السلطات السوريّة، وتمّ الإفراج عنها في صفقة الإفراج عن راهبات "معلولا" التي تمّت في العام الماضي، كما أنّ شقيقتها المدعوة دعاء عبدالحميد الدليمي، انتحارية معتقلة لدى السلطات في أربيل، لمحاولتها تفجير نفسها بحزام ناسف، ووالدهما مجرم هارب في تنظيم القاعدة، وهو يعمل الآن مع جبهة النصرة. وذكرت قنطرة، أن الدليمي هي الزوجة الفعلية لأبو بكر البغدادي، وفقا لتحاليل الحمض النووي التي أجريت لها، بحسب ما أعلن عنه مصدر قضائي.