قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بوتين عبَّر عن رغبته في توسيع نطاق العلاقات مع الرئيس السوري وتحسين التعاون بين موسكو ودمشق. وأشار وليد المعلم، إلى أن بوتين أكد خلال اللقاء عزم روسيا تعزيز العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، "وتدعيم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين". في السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم بلاده لمقترح مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا بوقف إطلاق النار، والذي أعلن الأسد أنه جدير بالدراسة. وتسبب هجوم تنظيم "داعش" على سوريا والعراق في دفع الجهود الدولية بصورة أكبر من أجل التوصل إلى حل للصراع في سوريا، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص. إلا أن المحاولات السابقة وجولتيّ المحادثات اللتين عقدتا في سويسرا بداية العام الحالي، فشلت في تحقيق تقدم يذكر نظرًا لقناعة كلا الطرفين بقدرته على تحقيق انتصار عسكري في الحرب. وقال لافروف إنه لا نية لإجراء جولة محادثات أخرى واسعة النطاق كتلك التي استضافتها سويسرا، مضيفًا: "إذا كنتم تعتمدون على الإعلان عن مؤتمر آخر على غرار المؤتمر الذي عقد مونترو في يناير من العام الحالي الذي شاركت فيه 50 دولة وآلاف الصحفيين والقنوات التليفزيونية، فإن هذا المؤتمر لن يعقد".