«جنايات الفيوم» تنظر محاكمة كوافيرة وعشيقها بتهمة قتل زوجها.. اليوم

تنظر محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الثالثة برئاسة المستشار خالد محمد عبد السلام رئيس المحكمة، وعضوية محمد محمد الحلواني، ومحمد أسامة الصاوي، ووكيل نيابة أحمد محمد منصور، وأمانة سر محمد عبد البصير، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، اليوم الإثنين، محاكمة كوافيرة وعشيقها، بتهمة قتل زوج الأولى مع سبق الإصرار والترصد لعلاقتهما الآثمة، وذلك في القضية رقم 28964 جنايات مركز الفيوم، والمقيدة برقم 1711 كلي الفيوم، ومن المقرر أن يتم فحص سجلات مكالمات المتهمين وسماع مرافعة الدفاع.
الكوافيرة حرضت عشيقها على قتل زوجها
تعود تفاصيل الواقعة إلى تحريض «ألفت.ك.ف»، 48 سنة، عشيقها «رجب.م.م» 41 سنة، على قتل زوجها، بحجة سوء معاملتها، ورفضه سداد ديونها رغم امتلاكه الكثير من المال، بالإضافة إلى سوء معاملته لها، حتى يخلو الجو لهما، ويمارسان علاقتهما الآثمة دون خوف منه.
خطة محكمة للتخلص من الزوج
وأعد العشيق خطة مُحكمة للتخلص من الزوج الخمسيني المخدوع الذي كان يعمل سائق تروسيكل، حيث استدرجه عشيق زوجته بحجة رغبته في شراء الأخشاب من منطقة دمو ونقلها لمسكنه، مساءً، فوافق المجني عليه نظراً لحاجته إلى المال بشدة لتوفير احتياجات أبنائه، ووجهه العشيق لطريق هادئ خالي من المارة ثم أخرج سلاحا أبيضا من بين طيات ملابسه، وسدد له عدة طعنات حتى سقط جثة هامدة، وألقى جثته في مجرى مائي لإخفاء معالم جريمته، ثم غادر مسرعًا واتصل بنجل شقيقته وطلب منه الحضور ليقله إلى منزله.
العثور على جثة الزوج المخدوع مذبوحًا
وصباح اليوم التالي، عثر أهالي عزبة رأفت التابعة لقرية دمو بنطاق مركز شرطة الفيوم، على جثة خمسيني يدعى «عاطف فريد رياض»، 50 سنة، مذبوحاً ومصاب بعدة جروح وطعنات في الرقبة والوجه واليد اليسرى، وبجواره المحفظة الخاصة به وهاتفه المحمول، والتروسيكل الخاص به وعليه أثار دماء، فأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور وفرضت كردونًا أمنيًا بمسرح الجريمة.
كشف خطة الزوجة الخائنة وعشيقها
وتمكن ضباط مركز شرطة الفيوم، من حل لغز العثور على جثة خمسيني مذبوحًا، حيث تبينّ أنّ زوجته ترتبط بعلاقة عاطفية مع آخر، وأنّها كانت تلتقيه في كوافير ملك لها، وأنّها حرضت عشيقها على قتل زوجها ليخلو الجو لهما، حيث أشعلت في نفس عشيقها جزوة الخلاص من الزوج ليخليا لعلاقتهما، وهو ما نفذه العشيق على الفور استجابة لرغبتها وأوامرها.