من أجل عيون عشيقته ضحي جمعة بمستقبله بعد حصوله علي ليسانس الآداب قرر ان يكون شيئاً في المجتمع إلا أنه يئس في أول محطة توقف بها في العثور علي عمل وكي يخرج من حالة اليأس ظهرت في حياته حمدية نسي في أحضانها كل همومه وعشقها لدرجة الجنون بدأت العلاقة بينهما بإعجاب ونظرات وانتهت بالتخلص من الزوج المخدوع. عثر رجال مباحث الفيوم علي جثة بالطريق الزراعي وبها عدة طعنات فتم اخطار اللواء مساعد الوزير لأمن الفيوم الذي أمر بسرعة كشف غموض الجريمة وضبط الجاني. وأمر مدير إدارة المباحث بالفيوم بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة وتبين ان الجثة للخفير النظامي حنفي م.ع عامل تليفون بقرية منشأة الفيوم عزبة محروس. كشفت التحريات ان مرتكب الجريمة جمعة.أ.ع 41 سنة حاصل علي ليسانس آداب حتي يخلو له الجو مع عشيقته حمدية "37 سنة" زوجة الخفير النظامي المجني عليه ويتمكن من الزواج منها. توصلت التحريات أيضاً إلي ارتباط زوجة المجني عليه والمتهم بعلاقة آثمة. ألقي القبض علي الجاني وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث لقيام الخفير المجني عليه بفضح سلوكياته السيئة أمام أهله وأقاربه بالقرية. بالعرض علي النيابة قررت حبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق وإخلاء سبيل الزوجة بضمان محل إقامتها.