أحالت محكمة جنايات الفيوم اليوم السبت، أوراق زوجة وعشيقها إلى مفتي الديار المصرية للتصديق على إعدامهما، وذلك لقتلهما زوجها، ليخلو لهما الجو ويتزوجا بعد علاقة آثمة بينهما خلال سفره خارج البلاد. ترجع وقائع القضية إلى 28/8/2011، عندما أخطرت مستشفى إطسا المركزي، مركز شرطة إطسا، بوصول وائل حسين عبد الحكيم (32 سنة)، دبلوم صناعي، جثة هامدة، بعد تلقيه عدة طعنات بسلاح أبيض في البطن ومناطق متفرقة بالجسم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. كان مركز شرطة إطسا، تلقى بلاغا من الأهالي يفيد أن زوجة المجني عليه استغاثت بهم، بعدما هاجم لصوص زوجها في منزل مملوك لوالده بمنطقة مهجورة في وجودها، وهربوا من المكان. وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة كلا من زوجة المجني عليه ابتسام قاسم، 25 سنة، ربة منزل من قرية حشمت بحري بمركز إطسا، وشخص آخر يدعى أحمد عيسى، 23 سنة، دبلوم صناعي من نفس القرية، ليخلو لهما الجو. وتبين من التحقيقات أن ثمة علاقة آثمة بين المتهمين منذ فترة دفعتهما للتخلص من زوجها، حيث كان المتهم على علاقة بها خلال سفر زوجها خارج البلاد لفترات طويلة، وعندما علمت الزوجة أن زوجها لن يسافر مجددا جن جنونها، واتفقت مع العشيق على التخلص منه. وطلب العشيق منها استدراج زوجها إلى منزل مهجور مملوك لوالد المجني عليه في منطقة زراعية نائية، وفور وصول العشيقة مع زوجها المجني عليه، غافله المتهم وضربه ب"بلوك بناء" على رأسه، ثم طعنه عدة مرات بالبطن وأنحاء متفرقة بالجسم، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم صرخت الزوجة المتهمة لتتهم لصوصا هاجموهما وقتلوا زوجها ثم فروا هاربين. اعترفت المتهمة بالواقعة أمام النيابة، وكذلك العشيق وأدلى بتفاصيل جريمتهما، حيث قررت النيابة العامة إحالتهما إلى محكمة جنايات الفيوم في القضية رقم 1604 لسنة 2012 جنايات إطسا، التي أصدرت حكمها السابق برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد إيهاب ومحمد الجندي وسكرتارية صالح كيلاني وشعبان عجمي.