قررت محكمة جنايات الفيوم إحالة أوراق زوجة وعشيقها إلى المفتى لقتلهما زوجها ليخلو لهما الجو ويتزوجا بعد علاقة آثمة بينهما خلال سفره خارج البلاد. ترجع وقائع القضية إلى 28 نوفمبر 2011، عندما أخطرت مستشفى إطسا مركز شرطة إطسا بوصول وائل حسين عبدالحكيم (32 سنة)، دبلوم صناعى، جثة هامدة، بعد تلقيه عدة طعنات بسلاح أبيض فى البطن ومناطق متفرقة بالجسم، ولفظ أنفاسه الأخيرة. كان مركز الشرطة قد تلقى بلاغًا من الأهالى بأن زوجة المجنى عليه استغاثت بهم، بعدما هاجم لصوص زوجها فى منزل مملوك لوالده بمنطقة مهجورة فى وجودها، وهربوا من المكان. تم تشكيل فريق بحث وأكدت التحريات إلى أن وراء الواقعة كل من زوجة المجنى عليه "ابتسام قاسم"، 25 سنة، ربة منزل من قرية حشمت بحرى بمركز إطسا، وشخص آخر يدعى "أحمد عيسى"، 23 سنة، دبلوم صناعى من نفس القرية. وتبين من التحقيقات أن ثمة علاقة آثمة بين المتهمين منذ فترة دفعتهما للتخلص من زوجها، وأن المتهم كان يعاشرها كالأزواج خلال سفر زوجها خارج البلاد لفترات طويلة، وعندما علمت الزوجة بأن زوجها لن يسافر مجددًا جن جنونها، واتفقت مع العشيق على التخلص منه. طلب العشيق منها استدراج زوجها إلى منزل مهجور مملوك لوالد المجنى عليه فى منطقة زراعية نائية، وفور وصول العشيقة مع زوجها المجنى عليه، غافله المتهم وضربه ب"بلوك بناء" على رأسه، ثم طعنه عدة مرات بالبطن وأنحاء متفرقة بالجسم، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم صرخت الزوجة المتهمة تتهم لصوص هاجموهما وقتلوا زوجها ثم فروا هاربين. اعترفت المتهمة بالواقعة أمام النيابة، وكذلك العشيق، وأدليا بتفاصيل جريمتهما، قررت النيابة العامة إحالتهما إلى محكمة جنايات الفيوم التى أصدرت قرارها السابق.