غاصت أسماء مع عشيقها في وحل الخيانة بينما انهمك زوجها في جمع الخردة ليختزن تحويشة العمر التي كادت تذهب هباء منثورا علي نزواتها مع رفيقها كي يقتسماها لإشباع رغباتهما المحرمة علي حساب تعب الزوج المخدوع ليل نهار. لم يفلح العشيقان أمام يقظة وتحريات رجال مباحث الجيزة في إخفاء علاقتهما الآثمة. بدأت أحداث الزيجة منذ عشر سنوات بزواج أحمد من أسماء بنت الحارة التي ارتبط بها بعلاقة حب منذ الصغر كان يري فيها ست الحسن والجمال تقدم للزواج منها دون تردد حتي تملأ عليه حياته وكيانه وتحصنه من الحرام. وافقت أسماء علي ابن جارتها الذي لم تجد فيه شيئا يعيبه ورأت أنه سيخلصها من حياة الفقر المدقع التي كانت تعيشها مع أسرتها البسيطة فطموحها وطمعها نزعا من قلبها القناعة بالقليل وسريعا انتقلت أسماء إلي عش الزوجية الذي لايبعد كثيرا عن بيت أسرتها الذي كفرت به من صميم قلبها, مرت3 أعوام علي زواجهما وهما في حالة رضا ومع كثرة طلبات الزوجة شعر الزوج أن مسئوليات الأسرة تكاثرت عليه وأن أجر عمله البسيط بشبرا الخيمة بالقاهرة أصبح لايشبع متطلبات الزوجة التي لا تشبع ليضطر للانتقال إلي مدينة السادات ويقطن بإحدي شقق المدينة بالمنطقة الرابعة. واصل الزوج الليل بالنهار في عمله في جمع الخردة وتحميلها والسفر بها للقاهرة بينما أطبقت الوحشة علي الزوجة التي شعرت بأن نيران أنوثتها في حاجة إلي من يخمدها ولأن زوجها دائما ما يأتي من مشقة العمل لايسأل عن شيء سوي النوم وكلما حاولت استمالته كان رده جاهزا بأن جسده مثقل بالآلام والهموم. فكرت الزوجة فيمن يملأ عليها أوقات الفراغ المملة أثناء سفر زوجها لتقع عيناها علي زميل زوجها في نفس مهنته وتدرك أن الشيطان سول لها أن هذا العامل هو من سيلبي احتياجاتها الناقصة. تناول محمد حبوب الشجاعة وتجاوب مع رغبات الزوجة اللعوب أحست أسماء بأن خيانتها مع عشيقها قد تنكشف في أي لحظة لأنه ليس كل مرة تسلم الجرة فهداها شيطانها للتآمر علي زوجها حيث طلبت منه البقاء في شقتهما الجديدة بمدينة السادات واصطحبت معها العشيق وصعدت إلي الزوج وتركت العشيق أسفل العقار فوضعت السم لزوجها في كوب العصير لكنه لم يتناوله فاتصلت بعشيقها للصعود وبمجرد أن فتحت له الباب أعطته السكين ورجعت إلي زوجها ولفت الفوطة حول رقبته لخنقه وأجهز العشيق علي رقبته بالسكين ليفارق الحياة في لحظة. وحتي تحبك الزوجة خطتها اتصلت بشقيق الزوج مدعية أن قلبها منفطر علي عدم رد زوجها علي هاتفه المغلق ليأتي الشقيق ليجد أخاه غارقا في دمائه في الحال توجه إلي قسم شرطة السادات ليحرر محضرا بالواقعة ويتم تشكيل فريق بحث من ضباط المباحث برئاسة العميد أشرف الجرواني مفتش مباحث السادات تظهر نتائج تحرياته ان خطة القتل محض دهاء الزوجة وعشيقها وبتضييق الخناق عليها تقر بجريمتها مع عشيقها. تلقي اللواء أحمد عبد الرحمن مدير أمن المنوفية بلاغا من الرائد باهر عدلي رئيس مباحث السادات يفيد بورود بلاغ من أحمد محمد دياب25 سنة عامل خردة بالعثور علي جثة نجل عمه أحمد مصطفي يحيي24 سنة عامل خردة مذبوحا داخل منزله بالمنطقة السكنية الرابعة. بالانتقال الفوري والفحص تبين للواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية أن وراء مقتل المجني عليه زوجته وعشيقها حيث تخلصا منه ليخلو لهما الجو. تمكن العميد ياسر عيسي رئيس المباحث الجنائية من إلقاء القبض علي العشيقين وتم تحرير محضر1135 جنح السادات وأحيلت الواقعة إلي النيابة التي باشرت التحقيق.