سقطت زوجة دسوق في شباك الشيطان ووسوس في عقلها واستحوذ علي قلبها وغرقت في بئر الخيانة التي دمرت حياتها مستغلة جمالها إلي أن قتلها عشيقها. تياسين. أ. ف زوجة من قرية محلة أبوعلي مركز دسوق كانت علي علاقة غرامية بابن قريتها شوقي. أ "25 سنة" تطورت إلي معاشرات جنسية وبعد رفض أهل عشيقها شوقي الزواج منها تزوجت ب كمال . م. ع "50 سنة" في مارس الماضي. لم تقطع الزوجة علاقاتها المحرمة رغم زواجها بل إن عشيقها كان يقابلها في منزلها خلال سفر زوجها يومياً للاسكندرية.. شك الزوج في سلوك زوجته وقبل مقتلها بيوم فاتحها أن شوقي يحضر عندها في المنزل فادعت غضبها وأنها ستترك المنزل لكن الزوج المخدوع اعتذر لها وصالحها. هرب العشيق وسافر إلي القاهرة بسبب خلاف مع ابن قريته ويدعي عبدالله. ن. أ الذي أعطاه مبلغ 5 آلاف جنيه لتوصيلها إلي أهل منزله بالقرية ولكن شوقي أخذ المبلغ وخلع ولم يوصله. حضر عبدالله إلي القرية وسأل أهله عن المبلغ فأبلغوه أنهم لم يتسلموه فبدأ يتحري عن شوقي للحصول علي المبلغ وعلي الفور وصله تفكيره أن يذهب إلي "تياسين" عشيقته وبعد تردده لعدة مرات علي منزلها غرق معها في الحب والنظرات ثم الهمسات ثم اللقاءات والمعاشرات المحرمة في منزلها. علم العشيق الاول شوقي بذلك فعقد العزم علي الانتقام والتخلص منها وعاد من القاهرة واشتري سكنياً بمبلغ سبعة جنيهات واتصل بالتليفون وطالبها بمقابلته وحضرت له في المكان والميعاد الذي تم الاتفاق عليه باحدي القري المجاورة لقريته وحضرت بالنقاب حتي لايتعرف عليها أحد وأخذها في وسط الزراعات وكان اللقاء بالاحضان والقبلات حيث تصادف ان وضع يده علي رقبتها وخنقها حتي سقطت وفارقت الحياة وقام بوضع السكين بجانب يدها وفر هاربا حتي عرف أهالي القرية بقتلها. تم ابلاغ العقيد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي غرب كفر الشيخ بالواقعة الذي اعد فريق عمل شارك فيه المقدم عمرو الخولي وكيل فرع البحث الجنائي والرواد أحمد الفقي وخالد القاضي والنقباء ممدوح كسر ومحمد جنيدي. تم عمل التحريات والكمائن اللازمة وتم التوصل إلي أن القاتل يدعي شوقي وتم القبض عليه وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بتفاصيل الجريمة وتولت النيابة التحقيق.