نزلت عطية وهي نازلة طبعًا بصتله بأرف ورمتله الفلوس ورزعت الباب.. دخلت قعدت في "سيراميكا كافية" اللي جنب المحكمة وبعت مسچ لموسيليني كتبت فيها: "موسيليني أنا بحبك أوي والله.. وأنا أسفة على كل حاجة وحشة أنا عملتها أو قلتها النهاردة.. حبيبي أنا أسفة والله وأرجوك متسبنيش.. موسيليني إنت لو سيبتني أموت والله أموت.. أسفة.. بحبك". ما هو أصل البنات كده تقعد تشعلق وتبهدل الدنيا، وبعد كده تشغل إسطوانة "انتبه البنت ترجع إلى الخلف"، لما تفتكر منظرها قدام الفريندز بتوعها علي الفيسبوك لو غيرت "الريلايشين شيب" من "إنجاچد" ل"سينجل".. فتبعت مسدچ تبنج بيها الخطيب، وغالبًا ما بيكون محتواها "أسفة وبموت وهموت"، وفي نوعية بنات بتزود كلمة "والله آخر مرة وأنا اتغيرت" - لحقتي تتغيري في ساعة يا سكر!- غالبًا كده كل البنات اللي على الفيسبوك اللي "مارييد" أو "إنجاچد" بيكملوا في الجوازة أو الخطوبة عشان "الريلاشين شيب" متبقاش "إز وينت فروم إنجادچد تو سينجل".. بنات عايزة الردم يا أخي أنا اللي أعرفه إن زمااااان خالص من قيمة 8 سنين أيام ال(هاي 5) الناس مكنتش بتطلق عشان خاطر العيال والمخطوبين مكانوش بيفركشوا عشان الحب.. إنما بنات 2014 ولا خايفين على حب ولا عيال خايفين عالآبديت بتاع الريلايشين!. من الواضح أن المسدچ اللي عطية بعتتها سريعة المفعول، لأنه بعد نص ساعة بالظبط موسيليني كلمها سألها "إنت فين يا عطية؟"، قالتله بصوت مزكوم متشحتف: "سيراميكا كافية هتيجي؟؟"، قالها: آه..أكيد. قامت عطية دخلت التواليت بوظت الميك آب بتاعها عشان عندها تصوير! طالعة في دور "المظلومة المنهارة"، فزودت "بلاشر" على مناخيرها لزوم "أنا مقهورة من العياط" بهدلت ب"الماسكرا" تحت عينيها لزوم "أنا والدموع وهواك". المهم بعد ما خلصوا المكالمة، نزل موسيليني عشان يروحلها وهو في الطريق جابلها ورد وكارت كتبلها فيه (أنا بحبك أوي ونفسي أجبلك الدنيا كلها تحت رجلك ربنا يخليكي ليا)، وصل الكافية ودخلها وإداها الورد والكارت، وعطية اتبسطت أوي.. اتبسطت لأنها حست أنه بجد بيحبها.. أهم حاجة في الموضوع أن الڤلانتين مخلصش غير لما اتصالحوا وبقوا كويسين مع بعض. وصلها بيتها هو: بحبك هي: بحبك وباسته في خده طلعت عطية كلمت فوففا وقالتلها. يتبع