بعد مرور 3 أسابيع جيه يوم 2009/2/14 يوم الڤلانتيين التعبان اللي حصل اليوم ده إن موسيليني عدى على عطية، وهو معاه الكادوة طبعًا.. يعني هو ينفع يعني يروح الڤلانتين إيده فاضية!.. موسيليني كلم عطية وقالها إنه تحت بيتها بعد ربع ساعة بالظبط.. عطية نزلت ومعاها "بوكس" كبير أوي أحمر طبعًا. موسيليني سألها وقالها "تحبي تروحي فين يا حبيبتي؟"، فردت عليه وقالتله: "الداون تاون يا حبيبي بجد أصلي بموت فيه"، المهم وصلوا المكان المنشود وقعدوا وابتدا مسلسل "على مر الڤالنتين"، نظرات بقى ورومانسية السنين وبموت فيك وأنت حبيبي، وهكذا من جمل تبخرت بمجرد ما جه وقت تبادل الهداية، وتحول المسلسل الرومانسي إلى دراما "الڤالنتين الممنوع". صديقتنا عطية جابت لموسيليني ميدالية فضة عليها اسمها واسمه وإزازة برفان "سي كي" وشيكولاتات كتير جدًا، وكارت من النوعية "البينك" المرصعة بالقلوب.. أما أخينا المبتدئ المستجد في عالم الهدايا والڤالنتنيات فجابلها "مخده" مكتوب عليها اسمها وصورة خشب ليهم مع بعض من اللي هيا محفورة دي!. طبعًا عطية إتقفلت جدًا من هدية موسيليني، لأنها مكنتش مستنية منه هدية "تانية إبتدائي ستايل"، وعطية كانت راسمة حاجة دهب.. آي فون.. كده مثلًا!، وعطية كانت مصدومة لأنها كانت عايزه لما تروح تتصل بصحباتها البنات وتقعد تغيظ وتهري فيهم، وتقولهم: "ياي موسيليني حبيبي جابلي آي فون"، بس للأسف موسيليني بهديته البسيطة دي حرمها من لذة الآي فون ومن لذة المنظرة على شلتها!. بعد صمت دام لمدة 17 دقيقة، عطية ابتدت في وصلة ردح ليس لها مثيل الواد يا عيني عليه إتغسل وإتنشر ونَقَط، لأ وديه كمان مكتفتش بكده، دي خلصت وصلة الردح وإبتدت في وصلة: "هقول لفوففا جابلي مخدة!!!.. كده يا موسيليني.. كده!". طبعًا موسيليني خد الهدية بتاعتها، وبالرغم من إنها برضو بسيطة إلا أنه فرح بيها جدًا بس طبعًا فرحته مكملتش، لأنه زعل جدًا.. لأ دة مش زعل، ده إتصدم من رد فعل عطية، حقيقي موسيليني كان متضايق جدًا جدًا منها. كان زعلان بجد مكنش عارف يرد يقولها إيه، بس كل اللي كان عارفة إنه هيقوم يمشي.. وفعلًا موسيليني قام مشي.. بس قبل ما يسيبها ويمشي. يتبع