عطية قالت له (موسيليني بجد كان نفسي في فستان جديد وبابي مش عايز يجيب لي ومش معقول أكون خطيبتك يعني وأدفع من مرتبي.. ولا إيه يا حبيبي!). ودموووووووووووووووع دايمًا دمووووووووووووووع وبعد الدموع جه ميعاد الدرس التاني "السهوكة المختلطة بدلع"... عطية مسكت إيديه وقالت له "هو أنا ليا مين غيرك يا حبيبي.. نفسي في فستان جديد هو أنا مش هبقى مراتك حبيبتك؟ بقى معقول تحرم مراتك حبيبتك من حاجة بسيطة زي دي؟". طبعًا بعد السهوكة والشحتفة تحوَّل موسيليني من جملة "معييش فلوس" إلى جملة "شبييييك لبيييك عبدك وملك إيديك". أخينا موسيليني اشترى الفستان اللي جر جزمة اللي شبكت في حجز كوافير وطبعًا "الكوافير" شبك في "ماكيير" وطبعًا بعد ده كله مينفعش عطية تبقى عاملة الشغل العالي ده وميجيش فوتوجرافر أكيد لأ!! وبالتأكيد الأكيد إن السيد البيه الفوتوجرافر بيحب أثناء ما هو بيصور يتسلطن ويسمع أغاني وهيسمع أغاني إزاي من غير مستر (دي چي)! باختصار الحَبوب موسيليني عمل الخطوبة كلها على حسابه من أول الفستان لحد الدي چي! الخميس الساعة 6 المغرب "مبرووووك مبرووووك مبرووووووك" و"يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا" و"إنت حبيبي حبيبي و بس ولا أيام بعدك تتحس" وكثير من أغاني الحب الفحيت وورد يااااي! ورد في كل مكان، كاسين من اللي على شكل عريس وعروسة فيهم عصير فراولة وتوتو الفوتوجرافر عامل شعره ديل حصان وعمال يصور في الورد وكاسات الشربات.. وهنا ظهرت الخطيبة ذات الفستان التركوازي البرق برق! الممتلئ بجميع أنواع الأحجار الكريمة والسميرة! وبعد 15 دقيقة بالضبط من ظهور الخطيبة التركوازية أصدر الدي چي مان فرمانه ب(تلبيس) الدبل وطبعًا دعم فرمانه بأغنية (بَلَبِسك) أقصد (بطمنك) وبعد تلبيس الدبل قاموا صحبات العروسة يغنوا ويرقصوا فرحانين لصاحبتهم طبعًا (ولا في حد منهم منفسن ولا متغاظ خالص أبدًا ولا بيتريق في سره عليها وفي حد منهم مستخسر موسيليني فيها خالص!!) الأغاني شغالة، توتو بيصور، موسيليني بيرقص، أما عطية فمكنتش مركزة غير في.... يتبع