إصابات عديدة بين المصريين في بريطانيا بسلالة فرعية من «أوميكرون»

سلالة فرعية جديدة من متحور كورونا الأخير «أوميكرون»، رصدتها وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، منذ يومين، وأطلقت عليه اسم «بي إي.2»، وما زالت الدراسات والأبحاث تجرى عليه، إلا أن هناك توقعات بإمكانية تفشيه على نطاق واسع، بحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز».
إصابات سلالة «أوميكرون» الفرعية في بريطانيا
ورصدت السلالة الفرعية من «أوميكرون» في الفلبين، وأرسلت التسلسلات الأولى منه إلى منصة «GISAID» لجينات الفيروسات، التي اكتشفت أن غالبية العينات قادمة من الدنمارك، بجانب 530 عينة من الهند، و181 في السويد، و127 حالة في سنغافورة.
ولتوضيح آخر الأوضاع في بريطانيا، قالت مرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، إن الحالات المكتشفة في بريطانيا من السلالة الفرعية حتى الآن 426 إصابة، آخرها في 6 ديسمبر، مضيفة أن أكثر الإصابات المؤكدة في لندن ب146 حالة، بحسب هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية.
الإجراءات الاحترازية في بريطانيا
وأضافت «خليل» في حديثها ل«الوطن»، أن متحور أوميكرون ما زال السائد في بريطانيا، ومع ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه ابتداءً من الخميس المقبل سينتهي العمل بشهادات التطعيم الإلزامية في إنجلترا، وأن الحكومة لن تطلب العمل من المنزل، ولا فرض ارتداء الكمامات بجميع الأماكن، وذلك على الرغم من تزايد الإصابات وتسجيل بريطانيا 74.799 حالة إصابة اليوم، و75 وفاة، و1974 حالة حرجة دخلت المستشفيات، مع الحفاظ على الاستمرار في تلقي اللقاحات، ومراقبة السلالة الفرعية الجديدة.
خليل: إصابات كثيرة بين أبناء الجالية المصرية
وأشارت رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بالمملكة المتحدة، إلى أن عددا كبيرا من أبناء الجالية المصرية أصيبوا بمتحور أوميكرون، إلا أن نسبة بسيطة جدًا منهم احتاجوا الانتقال إلى المستشفيات، وهو الأمر المطمئن حتى الآن.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن متحور أوميكرون مثير للقلق، ولا تختلف سلالته الفرعية الجديدة عنه في ذلك، إلا أنها ما زالت تخضع للمراقبة الدقيقة، لمعرفة مدى خطورتها.