مجلس الوزراء: الخدمات الجماهيرية ستظل في القاهرة ولن تنتقل للعاصمة

قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الفترة الانتقالية للحكومة للانتقال إلى العاصمة الإدارية ستستغرق 6 أشهر وتم اليوم أول اجتماع من العاصمة للحكومة حيث سيتم استلام المباني الخاصة بكل وزارة للتأكد من آليات العمل داخل المباني لأن الآليات العمل ستكون تكنولوجيّا بخلاف الآليات التي اعتادت عليها الحكومة في الماضي.
اختبار نظم الاتصالات داخل المباني الجديدة
وأضاف «سعد» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه سيتم اختبار نظم الاتصالات بكل مبنى خلال الأشهر المقبلة، وسيتم نقل 42 ألف موظف تم ترشيحهم من خلال وزارتهم وتم تدريبهم وإجراء اختبارات لهم في الدورات المختلفة وسيكونون جاهزين للانتقال.
سيتم التواصل مع الموظفين المنتقلين للعاصمة الفترة المقبلة
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أنه سيتم الاتصال بالموظفين الأيام المقبلة لإبلاغهم بالشقق التي سيتنقلون إليها وهناك أشخاص سيحصلون على بدل انتقال بحد أدنى 2000 جنيه للموظفين وآخرين سيستفيدون من الشقق في الحي الحكومي في العاصمة الإدارية بأسعار خاصة.
تسهيل الخدمة المقدمة للمواطنين
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الهدف النهائي في كل المقار الإدارية في القاهرة ستنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة ولكن سيكون هذا بشكل تدريجي وما سيتبقى في القاهرة سيتم جمعهم في مبنى واحد فقط ليعمل فيه المتبقين ولم ينتقلوا إلى العاصمة الإدارية استعدادا لنقلهم في المستقبل لأن كل المقار الحكومية ستنتقل إلى العاصمة مستقبلا في ظل جاهزية المقار الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة.
الخدمات الجماهيرية ستظل في القاهرة ولن تتأثر
وذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه لن تتأثر أي خدمة مقدمة للمواطنين في القاهرة جراء انتقال المقار إلى العاصمة الإدارية الجديدة لأن كل الخدمات ستظل في مكانها، مبينا أن الخدمات سيتم توسيعها في الفترة المقبلة ليتم تلبيتها إلكترونيا، مواصلا: «الجهاز الذي سينتقل إلى العاصمة سيؤدي الخدمات الخاصة بالجماهير بشكل جديد».